المطلع على أحداث التاريخ من بداية تكون الأمم حتى يومنا هذا فيرى شيء واحد ظل يستمر دائماً على مر العصور ، وهذا الشيء للأسف يغيب عن عقول الكثيرين منا ، وخاصة من لديهم السلطة والقوة .
منذ زمن بعيد نجد أن الغرب دائماً يبحث عن وسيلة لأستغلال الشرق وخاصة البلاد العربية والشعب العربي ، وطبعاً الكل يعرف السبب فهو موقع استرتيجي يقع على ملتقى ثلاثة قارات ومنافذها وبه من الخيرات مالا يستطيع أحد إحصائها ، كما وأن به دائماً ثروة لا تنضب ، حيث كان آخرها النفط ، والغرب يبحث عن وسيلة لكي ينهض ويعد العدة للهجوم على العرب دائماً ولا يتوان عن فعل أي شيء للوصول إلى هذه الغاية ، ولا تنس أن مقول (الغاية تبرر الوسيلة) هي من صنعهم ، وبرجوعنا إلى التاريخ ترى أنها نفس الهدف ونفس الغاية دائماً تتكرر ، والاختلاف هو الوسيلة التي يستخدمها الغرب اللعين ، فمرة يستعمروننا بإسم الحضارة والمدنية كما حدث في نهاية القرن قبل الماضي وبداية القرن الماضي ، وقبلها باسم التأخر والجهل وعدم دخول ميدان الصناعة ، وهكذا ....
أما في أواسط القرن الماضي جاءوا بأبشع أنواع الاستعمار التي لم يشهد التاريخ مثلها وهي الاستعمار الدائم ، لعل سائل يقول كيف هل هناك استعمار دائم ؟ أقول له نعم ، فالاستعمار هذه المرة خطط له ورسم له خط لا يعلم نهايته إلا الله ، وهذا الخط هو التبعية المستمرة للغرب ، فبدأوا برسم نظم للتعليم (لأن التعليم هو أول شيء بعد مرحلة الطفولة ) وأقروا هم مستوياته ونظمه ودرجاته ومناهجه ، (لا تنس الهدف الذي ذكرناه سابقاً وأجعله دائماً بين عينيك) ، وفبدأت مرحلة التعليم بعد وصول الطفل إلى سن ست سنوات (جيد) ، ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، ثم كانت مرحلة التعليم الابتدائي ومدتها ست سنوات (جيد) ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، ثم مرحلة التعليم الاعدادي ثلاث سنوات ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، ومرحلة التعليم الثانوي ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، رغم تحفظنا على بعض المقرارات الدراسية والتي تمجد علماء الغرب ومفكريهم وأبطالهم ، ثم الجامعة وما أدراك ما الجامعة ومقراراتها الدراسية المتعددة فهي لا تزيد الغرب إلا شكراً وتعظيماً ، حتى وصل في بعض الدول العربية مثلاً إلى تمجيد الحاكم الغر نابليون على أنه من أعظم أبطال التاريخ ( وإذا جاء هذا السؤال في الامتحان عليك أن تجيب بهذه الإجابة وإلا اعتبرت الاجابة خاطئة ) ، ثم التركيز على تقافة هزيلة لا يوجد فيها شيء أسمه الأسرة والترابط الاسري كما في المجتمعات الغربية الانجليزية والفرنسية والنمساوية وغيرها ، حتى في السياحة تجد تمجيد للقصور الفرنسية والانجليزية والنمساوية والايطالية ويعترونها (حسب قولهم ) من روائع الآثار العالمية ، وهكذا نحن لا نعلم أجيالنا إلى تمجيد الغرب ونسيان أن من صنع التاريخ هم نحن ومن بنى الحضارات العالمية هم نحن وعلى أرضنا نزلت الديانات وهبط على أرضنا الأنبياء عليهم السلام ، فأين نحن اليوم ؟
واأسفاه على أمة أضاعت نفسها بنفسها وتمجد الطامعين فيها كل لحظة وتجري ورائهم وتسألهم أن يسلوبها ويستعبدوها وينهبوا خيراتها ، والمسؤولين العرب يعلمون ذلك جيداً ، ولكنهم أجهل من ثيابهم التي يرتدونها ، بل والله أن ثيابهم تنفر منهم ومن ما يقومون به من ترهات وذل ، وما يثلج الصدور ويفرح القلوب أن المواطن العربي البسيط في حياته أصبح مثقفاً أكثر من المسؤولين في أي دولة عربية ، فلو وجهت سؤال لأي مواطن عربي لأجابك إجابة شافية ، أما المسؤول العربي مهما كان يحمل من مجهلات علمية (مؤهلات علمية) لوجدت فيها من الكذب والمراوغة الدنيئة ما يجعلك تحتقره وتحتقر الكرسي الذي يجلس عليه ، فإلى متى نبقى تحت سيطرة الغرب ، والهرولة إلى ما ينتجه من آلات وأدوات لكي نظل تحت سوطه اللعين ؟ نحن مع التقنية الحديثة والصناعة التي تخدم البشرية ، أما صناعة التحكم والسيطرة علينا فإننا نرفضها وبشدة ، لدينا الامكانيات البشرية والعلمية والابداعية ، فوالله لو أعطت لها الفرصة لكان الخير والبركة والنهوض بهذه الأمة التي دائماً أمة مفعول بها للأسف الشديد ، ومازال وسيظل الغرب يبحث عن الذرائع يوماً بعد يوم لأستعمارنا بشى الوسائل ، وما أن تنتهي وسيلة فالأخرى دائماً جاهزة ، وهكذا هو الصراع بيننا وبين الغرب فهل من مذكر ، وهذا لعمري هو الدرس الطويل بيننا وبين الغرب .
ههههههههه موضوع طويل هلبه عارف
منذ زمن بعيد نجد أن الغرب دائماً يبحث عن وسيلة لأستغلال الشرق وخاصة البلاد العربية والشعب العربي ، وطبعاً الكل يعرف السبب فهو موقع استرتيجي يقع على ملتقى ثلاثة قارات ومنافذها وبه من الخيرات مالا يستطيع أحد إحصائها ، كما وأن به دائماً ثروة لا تنضب ، حيث كان آخرها النفط ، والغرب يبحث عن وسيلة لكي ينهض ويعد العدة للهجوم على العرب دائماً ولا يتوان عن فعل أي شيء للوصول إلى هذه الغاية ، ولا تنس أن مقول (الغاية تبرر الوسيلة) هي من صنعهم ، وبرجوعنا إلى التاريخ ترى أنها نفس الهدف ونفس الغاية دائماً تتكرر ، والاختلاف هو الوسيلة التي يستخدمها الغرب اللعين ، فمرة يستعمروننا بإسم الحضارة والمدنية كما حدث في نهاية القرن قبل الماضي وبداية القرن الماضي ، وقبلها باسم التأخر والجهل وعدم دخول ميدان الصناعة ، وهكذا ....
أما في أواسط القرن الماضي جاءوا بأبشع أنواع الاستعمار التي لم يشهد التاريخ مثلها وهي الاستعمار الدائم ، لعل سائل يقول كيف هل هناك استعمار دائم ؟ أقول له نعم ، فالاستعمار هذه المرة خطط له ورسم له خط لا يعلم نهايته إلا الله ، وهذا الخط هو التبعية المستمرة للغرب ، فبدأوا برسم نظم للتعليم (لأن التعليم هو أول شيء بعد مرحلة الطفولة ) وأقروا هم مستوياته ونظمه ودرجاته ومناهجه ، (لا تنس الهدف الذي ذكرناه سابقاً وأجعله دائماً بين عينيك) ، وفبدأت مرحلة التعليم بعد وصول الطفل إلى سن ست سنوات (جيد) ، ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، ثم كانت مرحلة التعليم الابتدائي ومدتها ست سنوات (جيد) ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، ثم مرحلة التعليم الاعدادي ثلاث سنوات ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، ومرحلة التعليم الثانوي ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك ، رغم تحفظنا على بعض المقرارات الدراسية والتي تمجد علماء الغرب ومفكريهم وأبطالهم ، ثم الجامعة وما أدراك ما الجامعة ومقراراتها الدراسية المتعددة فهي لا تزيد الغرب إلا شكراً وتعظيماً ، حتى وصل في بعض الدول العربية مثلاً إلى تمجيد الحاكم الغر نابليون على أنه من أعظم أبطال التاريخ ( وإذا جاء هذا السؤال في الامتحان عليك أن تجيب بهذه الإجابة وإلا اعتبرت الاجابة خاطئة ) ، ثم التركيز على تقافة هزيلة لا يوجد فيها شيء أسمه الأسرة والترابط الاسري كما في المجتمعات الغربية الانجليزية والفرنسية والنمساوية وغيرها ، حتى في السياحة تجد تمجيد للقصور الفرنسية والانجليزية والنمساوية والايطالية ويعترونها (حسب قولهم ) من روائع الآثار العالمية ، وهكذا نحن لا نعلم أجيالنا إلى تمجيد الغرب ونسيان أن من صنع التاريخ هم نحن ومن بنى الحضارات العالمية هم نحن وعلى أرضنا نزلت الديانات وهبط على أرضنا الأنبياء عليهم السلام ، فأين نحن اليوم ؟
واأسفاه على أمة أضاعت نفسها بنفسها وتمجد الطامعين فيها كل لحظة وتجري ورائهم وتسألهم أن يسلوبها ويستعبدوها وينهبوا خيراتها ، والمسؤولين العرب يعلمون ذلك جيداً ، ولكنهم أجهل من ثيابهم التي يرتدونها ، بل والله أن ثيابهم تنفر منهم ومن ما يقومون به من ترهات وذل ، وما يثلج الصدور ويفرح القلوب أن المواطن العربي البسيط في حياته أصبح مثقفاً أكثر من المسؤولين في أي دولة عربية ، فلو وجهت سؤال لأي مواطن عربي لأجابك إجابة شافية ، أما المسؤول العربي مهما كان يحمل من مجهلات علمية (مؤهلات علمية) لوجدت فيها من الكذب والمراوغة الدنيئة ما يجعلك تحتقره وتحتقر الكرسي الذي يجلس عليه ، فإلى متى نبقى تحت سيطرة الغرب ، والهرولة إلى ما ينتجه من آلات وأدوات لكي نظل تحت سوطه اللعين ؟ نحن مع التقنية الحديثة والصناعة التي تخدم البشرية ، أما صناعة التحكم والسيطرة علينا فإننا نرفضها وبشدة ، لدينا الامكانيات البشرية والعلمية والابداعية ، فوالله لو أعطت لها الفرصة لكان الخير والبركة والنهوض بهذه الأمة التي دائماً أمة مفعول بها للأسف الشديد ، ومازال وسيظل الغرب يبحث عن الذرائع يوماً بعد يوم لأستعمارنا بشى الوسائل ، وما أن تنتهي وسيلة فالأخرى دائماً جاهزة ، وهكذا هو الصراع بيننا وبين الغرب فهل من مذكر ، وهذا لعمري هو الدرس الطويل بيننا وبين الغرب .
ههههههههه موضوع طويل هلبه عارف
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 6:53 am من طرف memo.mms
» الضغط ودكتور محشش
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:06 pm من طرف alloxlola
» ماعاش في أمل خلاص ؟
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:05 pm من طرف alloxlola
» the one
الجمعة 04 أبريل 2014, 1:31 am من طرف loveone
» asefa 3ala el3'eyab
الإثنين 10 مارس 2014, 10:54 pm من طرف رنيم
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
السبت 09 نوفمبر 2013, 9:42 am من طرف alloxlola
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
الثلاثاء 07 مايو 2013, 11:15 pm من طرف Dante
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
الجمعة 08 مارس 2013, 2:13 pm من طرف رنيم
» إحساس مؤلم!!!
الجمعة 15 فبراير 2013, 4:43 pm من طرف جوهرة القصر