كان هناك ربيع مزهر في زمن قد مضى ......
أرضه خضراء كلها ، لا تجد فيها مكان للصخور ولا التراب ، بساط جميل ......
أشجاره كبيرة عملاقة ، ولها أوراق كبيرة وأغصان متشابكة .....
أزهاره وورودها كثيرة بها كل الألوان والانواع التي في الكون ، ولها جميع الروائح الطيبة التي وجدت في الكون كله ......
تظهر شمسي فتضيء كل شيء بنورها المعتدل الجميل ، وبعدها هناك قمر يبزغ كأنه درة في سماء صافية ، لا توجد فيها سحب عالية .....
إذا نظرت إلى الأرض ترى النبات الصغير يخرج من بين الصخور ليعلن أنه أقوى من الصخر ، وينمو بكل قوة ويأخذ مكانه في الحياة بجدارة .....
لا يوجد بذلك الربيع رياح وأعاصير مدمرة ، ولا أمطار مهلكة ، ولا رعد قاصف ، ولا برق خاطف قاتل ، بل نسمات جميلة تهب كل حين تهلل فرحاً بذلك الربيع الخلاب .....
وأنا أتجول بين تلك الأشجار ، وتلك النباتات ، والنسمات الجميلة ، وأغني لوحدي فرحاً في كل وقت ، وأحلم بمن ستكون رفيقتي في جنتي التي أعيش فيها .....
وكم حلمت ، وكم رسمت من آمال ضخمة ، وكم تصورت في خيالي مدى حبي للحياة ومع من عشقتها وهمت بحبها زمناً .....
وظهرت الشمس ذات يوم وأنا في غاية الاحلام الوردية الجميلة ، وكأنها تبكي على حالي قبل أن تعلمني الذي حدث ، فاندهشت من منظرها ، فنظرت إلى الأرض الخضراء تحت قدمي لعلي لم استيقظ بعد ، فإذا بها انقشعت النباتات وقد صار لونها شاحب وظهرت بينها صخور سوداء قاتمة ، يا الهي ماذا حدث ؟ فرفعت رأسي إلى أعلى لأرى السماء الصافية ، وإذا بالسحب السوداء ظهرت فيها تندر بالأعاصير المدمرة والرياح العاصفة ، فاهتزت جوانحي خوفاً ورعباً ، وصار قلبي يخفق كأنه قطار متعثر على سكة الحياة ويسير بخطوات ثقيلة .
لماذا يا من كان عشقي الابدي والوحيد تصدني هكذا ، وبدون انذار ، ولا سبب ، لماذا هذا الجحود ، لماذا هذا الرفض الذي ولد فجاءة ، ماذا اصنع بحالي ، ماذا أقول لأحلامي التي رسمتها ودونتها على جدار الزمن ، ماذا أصنع بجنة لا أعيش فيها مع من كنت اتمنى أن يعيش معي فيها إلى الأبد ، هكذا أنت ايتها الحياة ، مرارتك تكون قاتلة في لحظات الفرح والحلم الجميل ، لماذا ؟
فخرجت بروح مكسرة ، وقلب مقسوم من الجراح ، وكبد احرقها الغدر ، ونفس محطمة كأنها هشيم مرت عليه أعاصير الدنيا ، وبقايا جسم منهك من الألم ، أما الجنة التي كانت ، فصارت مدينة قديمة خسفت بها الارض ودمرتها العواصف العملاقة والأعاصير القوية والامطار الشديدة ، والاشجار صارت بقايا متهالكة ، وتحولت الأرض الخضراء إلى هباء منثورا ، انتهى كل شيء فيها ، فهجرتها آسف على حالي كل الأسف ، هذا ما حدث وانتهى كل شيء إلا الذكرى فقط.
أرضه خضراء كلها ، لا تجد فيها مكان للصخور ولا التراب ، بساط جميل ......
أشجاره كبيرة عملاقة ، ولها أوراق كبيرة وأغصان متشابكة .....
أزهاره وورودها كثيرة بها كل الألوان والانواع التي في الكون ، ولها جميع الروائح الطيبة التي وجدت في الكون كله ......
تظهر شمسي فتضيء كل شيء بنورها المعتدل الجميل ، وبعدها هناك قمر يبزغ كأنه درة في سماء صافية ، لا توجد فيها سحب عالية .....
إذا نظرت إلى الأرض ترى النبات الصغير يخرج من بين الصخور ليعلن أنه أقوى من الصخر ، وينمو بكل قوة ويأخذ مكانه في الحياة بجدارة .....
لا يوجد بذلك الربيع رياح وأعاصير مدمرة ، ولا أمطار مهلكة ، ولا رعد قاصف ، ولا برق خاطف قاتل ، بل نسمات جميلة تهب كل حين تهلل فرحاً بذلك الربيع الخلاب .....
وأنا أتجول بين تلك الأشجار ، وتلك النباتات ، والنسمات الجميلة ، وأغني لوحدي فرحاً في كل وقت ، وأحلم بمن ستكون رفيقتي في جنتي التي أعيش فيها .....
وكم حلمت ، وكم رسمت من آمال ضخمة ، وكم تصورت في خيالي مدى حبي للحياة ومع من عشقتها وهمت بحبها زمناً .....
وظهرت الشمس ذات يوم وأنا في غاية الاحلام الوردية الجميلة ، وكأنها تبكي على حالي قبل أن تعلمني الذي حدث ، فاندهشت من منظرها ، فنظرت إلى الأرض الخضراء تحت قدمي لعلي لم استيقظ بعد ، فإذا بها انقشعت النباتات وقد صار لونها شاحب وظهرت بينها صخور سوداء قاتمة ، يا الهي ماذا حدث ؟ فرفعت رأسي إلى أعلى لأرى السماء الصافية ، وإذا بالسحب السوداء ظهرت فيها تندر بالأعاصير المدمرة والرياح العاصفة ، فاهتزت جوانحي خوفاً ورعباً ، وصار قلبي يخفق كأنه قطار متعثر على سكة الحياة ويسير بخطوات ثقيلة .
لماذا يا من كان عشقي الابدي والوحيد تصدني هكذا ، وبدون انذار ، ولا سبب ، لماذا هذا الجحود ، لماذا هذا الرفض الذي ولد فجاءة ، ماذا اصنع بحالي ، ماذا أقول لأحلامي التي رسمتها ودونتها على جدار الزمن ، ماذا أصنع بجنة لا أعيش فيها مع من كنت اتمنى أن يعيش معي فيها إلى الأبد ، هكذا أنت ايتها الحياة ، مرارتك تكون قاتلة في لحظات الفرح والحلم الجميل ، لماذا ؟
فخرجت بروح مكسرة ، وقلب مقسوم من الجراح ، وكبد احرقها الغدر ، ونفس محطمة كأنها هشيم مرت عليه أعاصير الدنيا ، وبقايا جسم منهك من الألم ، أما الجنة التي كانت ، فصارت مدينة قديمة خسفت بها الارض ودمرتها العواصف العملاقة والأعاصير القوية والامطار الشديدة ، والاشجار صارت بقايا متهالكة ، وتحولت الأرض الخضراء إلى هباء منثورا ، انتهى كل شيء فيها ، فهجرتها آسف على حالي كل الأسف ، هذا ما حدث وانتهى كل شيء إلا الذكرى فقط.
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 6:53 am من طرف memo.mms
» الضغط ودكتور محشش
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:06 pm من طرف alloxlola
» ماعاش في أمل خلاص ؟
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:05 pm من طرف alloxlola
» the one
الجمعة 04 أبريل 2014, 1:31 am من طرف loveone
» asefa 3ala el3'eyab
الإثنين 10 مارس 2014, 10:54 pm من طرف رنيم
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
السبت 09 نوفمبر 2013, 9:42 am من طرف alloxlola
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
الثلاثاء 07 مايو 2013, 11:15 pm من طرف Dante
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
الجمعة 08 مارس 2013, 2:13 pm من طرف رنيم
» إحساس مؤلم!!!
الجمعة 15 فبراير 2013, 4:43 pm من طرف جوهرة القصر