المقدمة:-
من المعروف أن الرقعة الزراعية فى مصر محدودة حيث تمثل نحو 3 % من جملة مساحة مصر الكلية كما أنه يوجد تنافس بين الإنسان والحيوان على هذه الرقعة حيث أنها تمثل المصدر الأساسي للغذاء . ومما لا شك فيه فإن التعديات على الأراضى الزراعية لاستغلالها فى البناء أدى إلى زيادة حدة التنافس بين الإنسان والحيوان على هذه الرقعة المحدودة كما أنه يوجد نقص فى الموارد العلفية اللازمة لتغذية الحيوانات وهذا النقص يعرف بالفجوة العلفية والتى تقدر بحوالى 4 مليون طن مواد غذائية مهضومة كلية . هذا بالإضافة إلى الارتفاع المتزايد فى أسعار مكونات العلف المصنع وبصفة خاصة الحبوب والاكساب . كل هذه الأمور أدت إلى زيادة اهتمام الباحثين المهتمين بتغذية الحيوان إلى محاولة الاستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية مثل ( الاحطاب – الاتبان – العروش النباتية ) سواء التقليدية منه أو الغير تقليدية والعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المخلفات . وعلى الرغم من أن مواد العلف الخشنة ضرورية ولازمة للحيوان المجتر للشعور بالشبع الميكانيكى وانتظام عملية الهضم بالإضافة إلى أن الكمية الناتجة من تلك المخلفات تبلغ سنويا نحو 16 مليون طن على حسب احصائية عالم التغذية الاستاذ الدكتور ابو عقادة سنة 1982 لا يستفاد منها فى تغذية الحيوان بأكثر من 30 % والباقى يتم حرقه مما ينتج عنه تلوث للبيئة وإهدار للطاقات المتاحة.
التركيب الكيماوى لمكونات مخلفات المحاصيل الحقلية :-
1-السيليلوز :-
هو من المكونات الأساسية لجدر الخلايا النباتية، ويتكون السيليلوز من سلاسل متوازية غير متفرعة، وحداتها من سكر الجلوكوز، وترتبط السلاسل فيما بينها بروابط هيدروجينية مكونة حزماً .والسيليلوز مادة بيضاء صلبة لا تذوب في الماء، ولا في المذيبات العضوية. وبالرغم من أن النشا والسيليلوز يتكونان من وحدات الجلوكوز، إلا أنهما يختلفان في الخواص بسبب اختلافهما في طريقة الترابط بين وحدات الجلوكوز، ولا يتحلل السيليلوز مائياً بسهولة مثل النشا ولكن عند تسخينه مع حمض الكبريتيك المخفف تحت ضغط يتحلل إلى جلوكوز
ويتحلل السيليلوز بواسطة انواع خاصة من الميكروبات تسمى ( Celluloytic micro organisms) نظرا لافرازها انزيمات Cellulases من هذة الميكروبات بعض انواع البكتريا الهوائية مثل :-
( Angiococcus spp- Bacillus spp- Cytophaga spp).
وبكتريا لا هوائية مثل :-
( Clostridium thermocellum – Clostridium dissolvans- Nocardid spp- Streptomyces ssp).
2- الهيمسيليلوز:-
يعتبر الهيموسليولوزات جميعها من الجليكانات ( glycans) لذلك فان هذا يدل على احتواء المركب على السكر البسيط بداخلة وتنقسم هذة المجموعة من البلمرات الى قسمين :-
1- الهيموجليكانات:- ( hemaglycans )
وهى تحتوى على نوع واحد من السكريات الاحادية وهى ليست من الهيموسليولوزات الرئيسية فى النبات ومن امثلاتها الزيلان والمانان والجلكتان وهى بلمرات تحتوى على وحدات الزيلوز والمانوز والجلاكتوز.
2-الهيتيروجليكانات :-(heteroglycans )
وهى اكثر انواع السكريات العديدة تواجد فى النباتات وتحتوى على اكثر من نوع واحد من السكريات الاحادية او الاحماض اليوروينية فيحتوى الجزئ منها على اتنين الى اربعة واحيانا خمسة او ستة انواع من السكريات وعادة ما يكون تركيب هذة البلمرات تركيب معقدا فالبعض قد يحتوى على 50-200 وحدة من السكر تتكون من انواع عديدة من السكريات التى تتميز بها مركبات جدار الخلية ولا يكون الترتيب وفقا لنظام نموزجى واضح حتى فى حالة الجزيئات المتفرعة منها ومن امثلتها :-
1-البنتوزات :-وهى سكريات خماسية الكربون مثل الزيلوز- الارابينوز.
2-الهكسوزات:- وهى سكريات سداسية الكربون مثل المانوز-الجلوكوز-الجلاكتوز.
3-احماض يورونية:- وهى احماض الجلوكورونيك – الجلاكتورونيك
تحلل الهييميسليلوز:-
يتم تحليلها بواسطة مجموعة من الانزيمات الخارجية التى تفرزها الميكروبات فى الوسط لتحويلها الى مركبات بسيطة يسهل على الميكروبات امتصاصها . ويختلف المعقد الانزيمى القائم بالتحلل على حسب نوع الهيميسليلوز فمثلا الهيميسليلوز من النوع (Xylans) يتحلل بواسطة معقد انزيمى يطلق علية ( Xylanose) وكل مجموعة من هذة الانزيمات يفرزها مجموعة من سلالات معينة من الميكروبات .
3- اللجنين:-
يعتبر ثالث المكونات النباتية من حيث الوفرة داخل الانسجة النباتية تلى كميات السليلوز والهيميسيليلوز وتختلف اللجنينيات الموجودة فى الكثير من اجناس وعائلات المملكة النباتية فى تركيبها الكيميائى وهى بذلك لا تعتبر مواد ذات تركيب ثابت او متجانس وفى النبات الواحد فان تركيب الكيميائى لللجنين يمكن ان يتغير الى درجة ما خلال مراحل نضج النبات.
ولا يوجد لة تركيب كيميائى معروف او ثابت .
اهم الكائنات الدقيقة التى تستخدم فى المعاملة البيولوجية للمخلفات الزراعية:-
1- الفطريات(Fungi):-
اولا:- الانواع الهوائية منها:-
Pencillium funiculosum -Trichoderma viride - Trichoderma reesei- Fusarium spp – Alternaria spp
ثانيا :- الانواع الا هوائية منها :-
Aspergillus niger – Chaetomium cellulloyticum- Phanerochaete chrysosporium- Pleurotus ostreatus – Pleurotus sajar cjou- Coprinus fimetarius – Humicola fuscotra
2-البكتريا (Bacteria):-
اولا :- الانواع الهوائية منها:-
Bacillus subtilis- Angiococcus spp – Cytophaga spp
ثانيا :-الانواع الاهوائية مثل :-
Clostridium thermocellum – Clostridium dissolvens – Pseudomonas margimata- Cellulomonas – Sparocytophaga – Vibrio – Erwina carotovora
ثالثا :- الاكتينوميسيتات (Actinomycyetes) :-
وهى كائنات حية دقيقة تقوم بتحليل المخلفات الزراعية هوائيا وعلى الرغم من ان الاكتينوميسيتات تمتلك مجموعةالانزيمات الكاملة لتحليل السيليلوز الا انها ابطئ من الفطريات والبكتريا وايضا لاتستخدم فى تحليل المخلفات الزراعية المستعملة فى تغذية الحيوان لانها تنتج مضادات حيوية تعمل على تقليل عدد الميكروفلورا والبروتوزوا النافعة فى الكرش ومن انواعها ما يلى :-
Saccharomyces cervicia – Streptomyces spp –Micromonospara – Streptosporangium
رابعا :- الخمائر ( Yeast ) :-
انواع الخمائر المستعملة فى المعاملات البيولوجية ما يلى:-
Saccharomyces cervicia- Candida – Yea-sacc(ys)
خامسا :- الانزيمات (Enzymes ) :-
وهى عبارة عن انزيمات خلوية او لجنوليت تضاف لتعمل على الهضم المبدئى للخلية النباتية وقد تنتج هذة الانزيمات بكميات كبيرة تحت تأثيرات هندسية للكائنات الحية الدقيقة الخاصة لانتاج هذا النوع من الانزيمات
طرق المعاملات البيولوجية:-
وتشمل الطرق البيولوجية لمعاملة المواد اللجنوسليلوزية الآتى :
1- التحلل المائى الأتزيمى Enzymatic hydrolysis : - للسليلوز والهيمى سليلوز الى سكريات قابلة للتخمر ( هكسوزات وبنتوزات ) ثم تنمية أحياء دقيقة مناسبة عليها مثل Candida أو Paecilomyces لإنتاج البروتين وحيد الخلية SCP .
2- التنمية المباشرة Direct culivation : - للأحياء الدقيقة التى تعمل على المواد السليلوزية وتستخدم فيها بكتريا Cellulomonas وعادة ما يجرى التخمر بإستعمال مزرعة مكونة من خليط نوعين من الأحياء الدقيقة عبارة عن خميرة تنمو بالتكافل مع بكتريا Cellulomonas .
3- إنتاج البروتين وحيد الخلية SCP production : - من النفايات المتحللة مائيا مثل Sulphite waste liquor وهذه الطريقة هى الوحيدة التى طبقت على نطاق صناعى كامل فى بعض البلدان وإستخدم فيها Paecilomyces varioti .
4- التحلل المائى الجزئى Partial hydrolysis : - لمواد العلف الخشنة السليلوزية لتحسين هضمها ورفع محتواها من الطاقة والبروتين .
هذا وتعتبر الفطريات من أهم الأحياء الدقيقة التى تنمو طبيعيا على الأتبان والأحطاب والأخشاب والمواد السليلوزية عموما .
العوامل التى تؤثر على المعاملة الييولوجية بالفطريات للمواد الخشنة :-
1- نوع سلالة الفطر المستخدمة .
2- نوع المادة الخشنة المعاملة .
3- المعاملات السابقة Pre-treatments سواء طبيعية ( كالمعاملة بالبخار على درجات حرارة معينة ، الترطيب بالماء ، التقطيع والطحن وغيرها ) أو كيماوية ( كالمعاملة بالقلوى حيث تساعد على فصل اللجنين من المادة اللجنو سليلوزية وأيضا مصدر النتروجين المستعمل ) .
4- درجة الحرارة ودرجة pH أثناء التخمر والزمن اللازم لإتمام التخمر .
5- درجة الرطوبة فأنخفاضها يعوق نمو الفطر كما أن إرتفاعها لأكثر من 50% يعوق التبادل الغازى ويسمح بالنمو السريع للبكتريا الملوثة المصاحبة للفطر .
6- الوسط الغازى فتزداد سرعة التحلل بوجود كفاية من الأكسجين مع إزالة معظم ثانى أكسيد الكربون وعلى سبيل المثال وجد أن نسبة 16% Co2تكون مثالية لنمو الفطر Pleurotus بينما النسب الأعلى منه تكون سامة ومعوقة لنموه ) .
7- مدى إنتاج البروتين الخام ومحصول Biomass والفقد فى المادة الجافة .
ومما سبق يتضح أن نجاح معاملة المخلفات الزراعية بالفطريات يتوقف على ما يأتى :
1- اختيار النوع المناسب من الفطر وضمان عدم نمو أنواع أخرى قد تكون ضارة بالأحياء الدقيقة داخل كرش الحيوان بافرازها مواد سامة .
2- توفير الظروف الملائمة لنمو الفطر من حيث درجة الرطوبة ودرجة الحرارة ودرجة الحموضة والوسط الغازى المناسب .
3- الحصول على منتج وفير محتواه عال من البروتين ذى القيمة الحيوية المرتفعة .
4- أن تكون التكلفة إقتصادية .
هذا وقد قام قسم بحوث استخدام المخلفات بالمعهد بالإشتراك مع بعض الجامعات فى سلسلة من الدراسات التى تقوم على معاملة الخلفات الزراعية بالطرق البيولوجية لتحسين قيمتها الغذائية ومنها :
1- إستخدام نوعين من فطر عيش الغراب هما osterous - Pleaurotus pleaurotus sajar فى معاملة تبن القمح وورد النيل وحطب الأذرة وحطب القطن .
2- إستخدام الفطر Penicillium Funiculisums فى معاملة قش الأرز وحطب الأذرة .
3- إستخدام الفطر الأبيض Coprinus Sp فى معاملة قش الأرز .
وقد كانت معظم النتائح المتحصل عليها من هذه الدراسات مرضية .
بعض التجارب ونتائجها بعض الأبحاث فى مجال المعاملة البيولوجية :-
1-الكشف عن القيمة الغذائية لتبن القمح المعامل بفطر ( Pleurotus) لتغذية الخراف :-( H.Fazaeli , A .Azizi ,M.Amile ,2006):-
لقد تم تلقيح تبن القمح بنوعين من فطر( Pleurotus) (H82, F77) فى شكائر من البولى ايثيلين وبعد 17 يوم تم الكشف على نصف هذة الشكائر وازالتها من غرفة التخمر وتم الاختبار
هذة التخمرات كانت فى النصف الاخر من الحقائب بعد حصاد مرتين من السحابة الفطرية المحصودة فى 7 اسابيع .
وتم عمل التحليل الكيما ئى على القش بعد التخمر فى التجارب الغذائية .
وتم عمل دراسات غذائية على الحيوانات تم تقسيم القش المعامل الذى سوف يغذى علية الى خمس مجموعات ( T1,T2,T3,T4,T5) وفيما يلى شرح هذة المجموعات :-
1- قش لم يعامل (T1).
2- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع F77 قبل تكوين المشروم او قبل الحصاد(T2).
3- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع F77 بعد تكوين المشروم او بعد الحصاد(T3).
4- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع H82قبل تكوين المشروم او قبل الحصاد(T4).
5- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع H82بعد تكوين المشروم او بعدالحصاد(T5).
وجد ان المعاملة للقش بالفطر زودت البروتين الخام لكن قللت من محتويات جدار القش من السيليلوز. ومعدل هضم TDN كان اعلى فى المعاملات T2,T3 معدل المأكول اليومى والمادة العضوية كان اعلى فى T2 واققل فى T5 مقارنة T1 بالقش الغير معالج المعالجة بالفطر تزود من معدل الهضم للقش عن الغير معامل فى نفس المعدل المأكول. لكن فى مرحلة نمو الخيوط الفطرية كان معدل الهضم والمأكول من القش المعامل كان قليل.
الخلاصة :- ان معالجة القش بنوعين من الفطر زودت القيمة الغذائية لكن القيمة الغذائية للقش المعامل بعد تكوين المشروم اوبعد الحصاد T4,T5 كانت اقل من القش المعامل قبل الحصاد T2,T3.
التجارب والمعاملات:-
وضعوا القش فى شكائر من البولى ايثيلين 45X90 سم وغمروها فى الماء 24 ساعة بعد ذلك تم بسترتها فى ماء ساخن درجة حرارتة 80 درجة سيليزية لمدة 60 دقيقة وبعد ذلك تم معالجتها بنوعين من الفطر ( Pleurotus) (H82, F77) مجمعين من مزارع ايران او من مجمع ايران هذا القش المعالج تم فردة على فرشة من البولى ايثلين وتم خلطها بالفطر 3.5 كجم لكل 100 كجم قش فى غرفة التخمر وبعد ذلك تم تعبئتها فى شكائر بلاستيكية 70X40 سم كل شكارة بها 12 كجم قش ملقح بالفطر وغلقت كل شكارة باحكام ونقلت لغرفة التخمر درجة حرارتها 22 درجة سليزية بزيادة او نقص 5 درجات ودرجة الرطوبة كانت 70 بزيادة او نقص 5 درجات .
فى الاسبوع الاول من الحضانة عندما بدأت خيوط الفطر فى التكون تم تقطيع جوانب الشكائر حتى تتيح الفرصة للتوزيع الطبيعى للهفوات الفطرية وبعد 17 يوم اخذت نصف هذة الشكائر وفتحت وام تجفيفها وتخزينها للاختبار اما باقى الشكائر تركت 7 اسابيع اخرى بعد حصاد مرتين من المشروم وتم تجفيفها للتجربة
تجربة التغذية:-
تمت التجربة على خرفان وزنها من 39الى42 كجم وتمت تغذيتها على المعاملات T1,T2,T3,T4,T5).
القياسات :-
الحيوانات الت تم تغذيتها على هذة الفطريات بالاضافة الى 100 جم من المواد المركزة من الشعير والردة وكسب القطن والاملاح المعدنية تم الاختبار لمدة اسبوعين كأقلمة على العليقة الجديدة و 10 ايام بعدها فترة جمع البيانات لمعدل الماكول اليومى والرفض وتم ايضا جمع روث الحيوانات ووزنها كل صباح
تمت التحاليل الكيمائية ونتائج هضم الفطر ووجد ان المادة العضوية قلت فى حين ان البروتين الخام زاد بمعل هائل من 2.3 الى 5.5اى مايقرب الضعف تقريبا وهذا متماشى مع ابحاث( Sing et al ,1990_ Fazaeli et al,2004).
اثناء التخمر القش تحلل والفطر تكون وهذا يعنى ان جزء من المادة العضوية تحول الى ثانى اكسيد الكربون وكمية البروتين الخام زادت ووجد انة كانت اعلى فى مرحلة تكون االاهداب الفطرية (Ardon et al,1996 –Zadrazilet al, 1996).
لكن القش المعامل كان اقل فى (ADF,NDF,ADL) وهذا يرجع الى ان الفطر يعتمد فى حياتة على الكربون العضوى لانتاج طاقاتة وهذا الموجود فى اللجنو سيليلوز .
وهذا يوضح ان الفطر يذوب الجار الخلوى ويحولة من كربون غير متاح الى كربون متاح لذلك يزود البروتين الخام وذلك نتيجة لافراز الانزيم المحلل لللجنين من الفطر اثناء مرحلة التخمر والقش المعامل قلت نسبة السليلوز والهيمى سيليلوز مع الحقن ب F77.
ان الفطر الذى يعتمد فى حياتة على اللجنوسليلوز يحول السيليلوز والهيمى سيليلوز الى مصدر للكربوهيدرات المتاحة عن طريق افرازة لانزيمات محللة لللجنوسيليلوز.(Aziz et al, 1990- Zadrazil et al, 1996)
تجارب الهضم فى المعمل :-
الفطر زود من معدل هضم المادة الجافة والمادة العضوية ولكن تأثيرة على IVODM كان مختلف ووضح اختبار DUNCAN ان القش المعامل بالفطر من النوع F77 اعلى فى الهضم من المعامل بالنوع H82.
اللجنين الذى ارتبط بالهيمو سيليلوز منع تحلل الكربوهيرات القش بواسطة الميكروبات الاخرى ولذلك فان االتحسين فى الهضم راجع الى ان الفطر قام باذابة مواد مكونات الجدار الخلايا لذلك ادى الى استفادة ميكروبات الكرش منها .
وكانت النتائج المشابهة اكدها العالم (Gupta and Langara 1991) وكانت نتائج الهضم للمادة الجافة مختلفة تبعا لتركيز اضافة الفطر من 15% الى 45%وتختلف ايضا تبعا لنوع الفطر وهذا متوافقا مع راى العلماء ( Zadrazil et al ,1996 –Tripathi and Yadav,1992 – Jalc et al ,1997).
تجارب التغذية على الحيوانات :-
فى الحيوانات المادة الجافة والمادة العضوية زادت حيث كانت 30.4 و 33.4 فى الكنترو ل واصبحوا 41.5 و43.5 فى المعاملة ب T2 واصبحت 35.2 و 37.8 فى المعاملة ب T3
وفى مرحلة التخمر المعاملة من النوع T2كان اعلى فى النتائج عن المعاملات الاخرى كان اعلى فى معدل الهضم والبروتين الخام والمادة العضوية والالياف الخام وكل المعدلات وذلك متفقا مع رأى العلماء ( Zadrazil et al,1996,1997).
وفى سنة 1990 اكد العالم ( Marawaha et al) ان معالجة قش القمح بالفطر أدت الى زيادة معدلات الهضم ل( DM,CF,ADF).
وفى عجول الجيرسى زادت نسبة المادة الجافة بنسبة 11% .
اما فى سنة 1991اجرى عالم دراساتة على عجول الهوليستين ووجد انة لايوجد فرق ولكن كان مستخما فطر ( P .sajor) وهذا يدل على ان نوع الفطر هو الذى يؤثر فى النتائج .
المواد الغذائية المأكولة :-
النتائج اوضحت الى ان المادة العضوية والماكول من المادة الجافة زاد فى نوع الفطر F77 فى المعاملة T2 عن المعاملات الاخرى وهذا يرجع الى اضعاف خلايا جار القش والتحلل الكيميائى الذى حصل لجدار الخلية أثناء مرحلة التخمر وهذا ساعد على زيادة نسبة المادة الجافة المأكولة بنسبة 20جم لكل كجم لكن قل فى العلائق الاخرى .
وبهذا فان اعلى معدل كان فى T2واقل معدل كان فى T4و T5 وهذا يرجع لطول مدة التخمر من 2.5 اسبوع الى 7 اسابيع وهذا يرجع الى ان طول مدة التخمر أدت لاستهلاك مصدر الكربوهيدرات بواسطة الفطر أثناء مرحلة الاظهار.
وفى عام 1996 وجد العالم ( Dhanda) ان تغذية الجاموس بالبقايا بعد الحصاد (T3,T5) لم يكن لها اى تأثير لكن يزيد التأثير لما يقل فترة التخمر لاسبوعين وهذا اكبر دليل على ان النتيجة ترجع لطول فترة التخمر ونوع الفطر .
الخلاصة :-
معالجة القش بالفطر من النوع (Pleurotus) قلل من جدار الخلايا ومكوناتها ولكن زود من معدل البروتين الخام والنتائج اوضحت ايضا انة زود من معدل الاستهلاك الغذائى لقش القمح المعالج قبل الحصاد من الفطر T2 لكن قل بعد الحصااد T3,T5 وان الفطر
(Pleurotus) من النوع F77 اعطى نتائج افضل بكثير من النوع الاخر H82.
2- بحث عن المعاملة البيولوجية لقش الارز وتبن الفول بنوعين من الفطريات من العائلة Pleurotus spp:- (محمد يسرى 2002) :-
الدراسة اشتملت على الاتى:-
اولا :-الدراسة المعملية:-
استهدفت تقييم اثر المعاملات البيو لوجية باستخدام سلالتين من سلالات فطريات العفن الابيض على بعض مخلفات الزراعية مثل قش الارز وتبن الفول خلال فترات تحضين مختلفة على التركيب الكيماوى والهضم المعملى.
ثانيا :- دراسة تطبيقية:-
استهدفت تقييم اثر استبدال 40% من الاحتياجات الغذائية للاغنام والمقدمة فى صورة اعلاف مركزة ومخلفات قش الارز وتبن الفول المعاملة بيو لوجيا وذلك من خلال اجراء ستة تجارب هضم على ذكور اوسيمى تامة النمو للتقييم ومقارنة أثر ذلك على معاملات الهضم للعناصر الغذائية المختلفة والقيمة الغذائية وميزان النيتروجين وبعض قياسات سائل الكرش والدم بالمعاملات الاتية :-
المعاملة الاولى:-
100% من الاحتياجات الغذائية الحافظة للاغنام من العلف المركز والقش الغير معامل (عليقة المقارنة)
المعاملة الثانية :-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم قش الارز المعامل بفطر pleurotus ostreatus.
المعاملة الثالثة:-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم قش الارز المعامل بيولوجيا بفطرsajar -caju Pleurotus للشبع.
المعاملة الرابعة :-
100% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم تبن الفول بدون معاملة للشبع ( عليقة مقارنة ).
المعاملة الخامسة :-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم تبن الفول المعامل بفطر pleurotus ostreatus.للشبع.
المعاملة السادسة :-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم تبن الفول المعامل بيولوجيا بفطرsajar -caju Pleurotus للشبع.
* وغذيت الاغنام على هذة المعاملات لمدة شهر كفترة تمهيدية وبعد ذلك تم وضعها فى صناديق الهضم لمدة 10 ايام ثم تم جمع الروث والبول لمدة سبعة ايام وذلك لتقدير معملات الهضم وميزان النيتروجين اعقبها 3 ايام لجمع سائل الكرش والدم قبل التغذية وبعد التغذية ب3-6 ساعات من التغذية الصباحية وكانت اهم النتائج كالتالى:-
1- استخدام المعاملات البيولوجية بفطر pleurotus ostreatus مع قش الارز وتبن الفول التى سبق تقطيعها الى 1-3 سم يعمل على رفع القيمة الغذائية من حيث زيادة نسبة البروتين الخام وخفض الالياف الخام ومكوناتها ورفع معاملات الهضم للعناصر الغذائية وتحسين قيمتها وان تطبيق ذلك على نطلق واسع سوف يساهم فى تقليل الفجوة العلفية الموجودة بمصر بتحسين الاستفادة من مخلفات الحقل .
2- استخدام المعاملة البيولوجية للمخلفات الزراعية وسيلة امنة للاستفادة منها والقضاء على التلوث البيئى الناتج منها.
3- المعاملات البيولوجية ادت الى تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية واظهرت امكانية استخدامها بدلا من 40 % من العليقة المركزة دون ظهور اى اثار سلبية على صحة واداء الحيوان .
4- المعاملات البيولوجية باستخدام عائلة spp Pleurotus سهلة ولا نحتاج الى اى اعداد خلاف التعقيم بالبخار
3-تأثير المعاملة البيولوجيةلمواد العلف الخشنة وتأثيرها على الصفات الإنتاجية للمجترات:- (خالد المراكبى 2003):-
استخدم فيها 15 حمل هجين بين السلالتين السفولك والاوسيمى عمرها 8 أسابيع ومتوسط وزنها 17.27كجم وقسمت الحملان الى 3 مجموعات وقد استمرت التجربة لمدة 154 يوم تم فيها دراسة تأثير العلائق المختبرة على المادة الجافة المأكولة والوزن الحى ومعدل النمو اليومى ومعدل التحويل الغذائى والكفاءة الإقتصادية وصفات الذبيحة
وكانت العلائق كالتالى:-
الاولى:- عليقة المقارنة 50% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات من العلف المركز + دريس البرسيم للشبع .
الثانية :- 50% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات من العلف المركز + تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر ( Agaricus bisporus) بعد حصاد ثمار الفطر للشبع .
الثالثة:- 25% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات من العلف المركز + تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر ( Agaricus bisporus) بعد حصاد ثمار الفطر للشبع .
وكانت النتائج كالتالى :-
1- بالنسبة المادة الجافة المأكولة تحققت اعلى قيمة للمادة الجافة المأكولة فى المعاملة الثانية وبفارق بسيط عن المعاملة الاولى بينما سجلت المعاملة الثالثة اقل نتائج.
2- بالنسبة للوزن الحى ومعدل النمو سجلت حملان المعاملة الثانية افضل معدل نمو يومى واعلى وزن حى تليها حملان المعاملة الاولى ثم الثالثة.
3- بالنسبة لمعدل التحويل الغذائى حققت حملان المعاملة الثانية افضل معدل تحويل غذائى خلال فترة التسمين 154 يوم يليها حملان المعاملة الاولى ثم الثالثة .
4- بالنسبة للكفاءة الاقتصادية سجلت المعاملة الثانية اعلى همش ربح من عملية التسمين تليها المعاملة الثالثة بينما كان اقل معدل ربح المعاملة الاولى .
5- بالنسبة لصفات الذبيحة حققت حملان المعاملة الثانية والثالثة نسب تصافى اعلى من حملان المعاملة الاولى .
خلاصة هذا البحث :-
هذة الدراسة توضح لنا امكانية استخدام تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر عيش الغراب
( Agaricus bisporus) لتغطية 50% من الاحتياجات الغذائية لتسمين الحملان كبديل لدريس البرسيم دون ظهور أي آثار غير مرغوبة على اأداء هذة الحملان .
بعض الابحاث الخاصة بالفطريات ونتائجها:-
عند تنمية فطر ( Trichoderme viride) على مصاصة القصب مع استخدام هيبوكلوريت الصوديوم مع الرش والتخزين واستخدام محلول اليوريا ايضا ادى ذلك الى:-
تحسين قيمة مصاصة القصب الغذائية وزيادة نسبة البروتين الخام وخفض محتواها من الالياف الخام الهيميسيليلوز واللجنين ومستخلص المواد الخالية من الازوت بينما لم يتأثر محتواها من السيليلوز وزاد محتواها من الرماد الخام
وعند تكرار نفس المعاملة على قش الارز ادى الى :-
خفض محتوى قش الارز من الرماد والالياف الخام واللجنين وعمل على زيادة الطاقة الكلية ومعامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية وزيادة نسبة البروتين الخام.
2-تاثير اضافة فطر (Trichoderma reeser) على حطب القطن :-
تم معاملة الحطب اولا كيميائيا بواسطة ايدروكسيد الصوديوم 4% ثم اضافة الفطر وتم الحصول على النتائج الاتية :-
المعاملة الكيميائية اولا ادت الى نقص كل من السيليلوز والهيمى سيليلوز وهذا ادى الى مضاعفة عمل الفطر على الخلية وادى بالتالى الى زيادة البروتين الخام والرماد الخام وتحسين معامل الهضم وزيادة نسبة المأكول اليومى.
3-اثر اضافة فطر (Aspergillus niger) على قش الارز :-
ادت الى نقص الالياف الخام والمستخلص الخالى من الازوت وزيادة نسبة الرماد و زيادة المادة الجافة الماكولة وراتفاع كمية الماء المشروب /كجم مادة جافة مأكولة وارتفاع معامل هضم المركبات الغذائية وزيادة نسبة البروتين الخام.
4-اثر استخدام المعاملة الكيميائية والبيولوجية على المخلفات :-
كانت النتائج كالتالى :-
معامل الهضم تحسن وتم تخفيض تكلفة البروتين الخام المهضوم عن المواد الخشنة الغير معاملة
لم يكن للمعاملة اى تأثيرات سلبية على بروتين الدم ولا وظائف الكبد والكلى ونشاط الكرش وقياسات سائل الكرش.
واوضحت ان المعاملة البيولوجية مع اليوريا للمواد الخشنة الفقيرة فى القيمة الغذائية عمل على تحسين الهضم ورفع الركبات الغذائية المهضومة وايضا رفع البروتين الخام المهضوم وتخفيض تكلفة الغذاء الى ادنى حد فى تغذية المجترات .
بعض الابحاث الخاصة بالبكتريا فى مجال المعاملة البيولوجية :-
استخدم مزرعة مختلطة من البكتريا
( Amixed culture of cellulgmonas sp and Bacillus sabtillis)
تمت تنمية هذة المزرعة على قوالح الذرة وكانت النتائج كالتالى:-
اختلفت المادة الجافة جم/لتر حسب تركيز قوالح الذرة حيث زادت بزيادة تركيز قوالح الذرة اما البروتين كنسبة مئوية فى الكتلة الحيوية فقد انخفض بزيادة تركيز قوالح الذرة اما الالياف الخام زادت بزيادة تركيز القوالح .
وعند استخدام نفس المزرعة على مخلفات البطاطس كانت النتائج كالتالى :-
المادة الجافة جم /لتر انخفضت بزيادة فترة النمو للمزرعة والبروتين جم/لتر اعطى نتائج اخرى حيث زاد بزيادة فترة النمو والنشا جم/لتر انخفض بشدة بزيادة فترة النمووالالياف الخام جم /لتر انخفض بزيادة فترة النمو والرماد زاد بزيادة فترة النمو.
بعض الابحاث الخاصة بالخمائر :-
ان اضافة الخمائر الى علائق المجترات لة فائدتان :-
الاولى :- وهى خفض حموضة الكرش المرتفعة وهذا يحدث عند التغذية على مواد علف مرتفعة فى الطاقة حيث تقوم الخميرة بهضم وتكسير بعض السكريات قبل ان تقوم ميكروبات الكرش بهضمها ذلك لان هذا الهضم الميكروبى يؤدى لانتاج مرتفع من الاحماض.
الثانية:-حيث تبين ان هضم السليلوز الموجود فى الالياف يؤدى بالتالى الى زيادة المأكول كما تساعد الخميرة فى تطوير الجهاز الهضمى للعجول الرضيعة وبالتالى يؤدى الى انخفاض معدلات النفوق وتبكير الفطام ويكون لهذة الفائدة توفير اقتصادى كبير فى مزارع تربية الابقار.
استخدام الخميرة فى علائق ماشية اللبن المرتفعة الانتاج اى اكثر من 7طن بالموسم:-
ادت اضافة الخميرة على علائق ماشية اللبن الى حدوث زيادة معنوية فى انتاج الدهن ونحسن ملحوظ بانتاج اللبن فقد وجد ان اضافة الخميرة الى عليقة مكونة من 60% مادة مركزة و40% سيلاج ذرة ادى الى ارتفاع الدهن بمقدار 0.23 وحدة وكذلك وجد بعض الباحثين ان اضافة الخميرة الى علائق الابقار الهولشتين عالية الانتاج سبب زيادة فى اعداد بكتريا المسؤلة عن هضم السيليلوز كذلك سببت زيادة فى هضم المادة الجافة والبروتين الخام بنسبة 2.1-2.7-4.2% على التوالى.
وفى تجربة اخرى تم تغذية الابقار على علائق بها 24% سيلاج ذرة والباقى عبارة عن مصادر مختلفة من الحبوب ثم اضيفت الخميرة الى الغذاء وقد لوحظ زيادة وان لم تكن معنوية فى انتاج اللبن ولكن هناك زيادة ملحوظة فى انتاج الدهن مما ادى الى ارتفاع دخل المربى.
تجربة لدراسة تأثير خميرة المخبز على الهضم فى الاغنام وانتاج مكونات اللبن فى الابقار :-
اجريت هذة الدراسة لاختبار تأخير اضافة الخميرة الطازجة على الهضم فى الاغنام ومكونات اللبن فى الابقار
وتم اجراء تجارب هضم وتقييم غذائى باستخدام 3 ذكور رحمانى واستخدمت الخميرة فيها بمستويات 0-2.5-5 جم /رأس /يوم .
كما تم تقدير انتاج اللبن لعدد 229 بقرة هولشتين فى موسم الحليب الاول تتبع شركة اسكندرية كوبنهاجن وتم تقدير التركيب الكيماوى للبن.
وكانت النتائج كالتالى:-
اولا :- بالنسبة لتجارب الهضم والتقييم الغذائى فى الاغنام :-
زيادة المأكول اليومى بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5 جم/رأس /يوم.
تأثير معاملات هضم المادة الجافة والبروتين والدهون والالياف والكربوهيدرات الذائبة تأثيرا معنويا بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5جم/رأس/يوم .
تحسنت القيمة الغذائية المحسوبة لكل من الTDN بمقدار 11% والبروتين المهضوم بمقدار 14% وذلك بمقارنة العليقة بالعليقة الكونترول.
كانت اعلى قيمة للاتزان الازوتى عند مستوى 2.5جم/رأس/يوم.
ثانيا :-بالنسبة لتجارب انتاج اللبن فى الابقار:-
الابقار المغذاة على مستوى 5 جم/رأس/يوم أعطيت أعلى معدلات لانتاج اللبن على الرغم من ان الفروق لم تكن معنوية وكانت ايضا هناك كفاءة عالية فى انتاج اللبن.
ارتفاع نسب كل من المواد الصلبة الكلية والبروتين والدهون بإضافة الخميرة وانخفاض نسبة اللاكتوز .
دراسة لبيان تأثير اضافة الخميرة الجافة بدون او مع تحميص اللبن على أداء العجول الجاموسى الرضيعة :-
استخدم فى هذة الدراسة 16 عجل جاموسى حديث الولادة تركت مع امهاتها حتى عمر 14 يوم ثم تم ابعادها عن امهاتها وتم توزيعها عشوائيا تبعا للوزن والجنس لاربع معاملات غذائية هى :-
1-عليقة المقارنة حيث تم ارضاع العجول على لن 3لتر/رأس/يوم بدون اى إضافات .
2-مثل مجموعة المقارنة مع إضافة 5جم/رأس/يوم من خميرة المخبز الجافة .
3-مثل مجموعة المقارنة مع إضافة 40جم/رأس/يوم من مزرعة الخميرة المعروفة تجاريا (داياموند فى اكس بى).
4- مثل عليقة المعاملة الثانية مع إضافة 1 ملل من محلول حمض الفورميك 85% /لتر لبن الرضاعة لتحويلة للبن حامضى وقدم امام العجول جميعا علف بادئ مطحون وماء طازج كإستهلاك حر وتمت التغذية الجماعية وذلك من بداية التجربة عمر14 يوم حتى الفطام على وزن 86 كجم.
وتم تسجيل استهلاك الغذاء يوميا ووزن الحيوانات كل مرة كل اسبوع .
النتائج :-
1-إضافة الخميرة الجافة الى لبن الرضاعة ادى لتحسين معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم ولكن التحسن كان احسن فى حالة الخميرة الجافة مع تحميص لبن الرضاعة.
2-قل استهلاك المادة الجافة اليومية من( اللبن +البادئ ) بمقدار 17.4-14.3%
3-تحسنت الكفاءة التحويلية للغذاء المأكول بنسب وصلت الى 25.53-28.79% وذلك عند اضافة خميرة الخبز الجافة الى اللبن الرضاعة الطبيعى او المحمص على التوالى وذلك بالنسبة لعليقة المقارنة .
4-أدت إضافة الخميرة الى لبن الرضاعة الى تقليل استهلاك المادة الجافة المأكولة يوميا بمقدار 25.7% وتحسين كفاءة تحويل الغذاء بنسبة 32.17%.
5- افضل المعاملات كانت من الناحية الاقتصادية هى المعاملة الرابعة (خميرة المخبز الجافة مع تحميص لبن الرضاعة ) وذلك بالمقارنة بباقى المعاملات حيث انخفضت تكلفة انتاج كجم من الوزن الحى بمقدار 17.42% عن عليقة المقارنة.
بينما كان الانخفاض فى تكلفة انتاج كجم من الوزن الحى هو 6.55-4.59 % نتيجة إضافة خميرة المخبز او مزرعة الخميرة الى اللبن الطبيعى.
تأثير استخدام خميرة المخبز الجافة أو مزرعة من الخميرة على أداء العجول الجاموسى النامية :-
استخدمت فى هذة الدراسة عدد 12 رأس من العجول الجاموسى النامية بمتوسط وزن 112.5 كجم حيث وزعت عشوائيا وبالتساوى تبعا للعمر والوزن على ثلاث معاملات غذائية.
1- عليقة المقارنة حيث تناولت الحيوانات عليقة مكونة من مخلوط علف مركز +قش ارز بدون اى إضافات
2- المعاملة الثانية تناولت الحيوانات نفس عليقة المقارنة مضاف اليها 5جم من خميرة المخبز الجافة/رأس/يوم.
3- المعاملة الثالثة تناولت الحيوانات نفس عليقة المقارنة ولكن مع إضافة 40جم/رأس/يوم من مزرعة الخميرة .
وقد استمرت التجربة مدة تسعة شهور تم خلالها دراسة أداء الحيوانات وأخذ عينات دم كل 3 شهور لتقدير مكونات البلازما وفى آخر التجربة تم اخذ عينات من الغذاء المأكول ومن روث الحيوانات من كل حيوان لمدة ثلاث ايام متتالية حيث استخدمت لتقدير معاملات هضم المركبات الغذائية المختلفة بإستخدام الرماد الغير ذائب كمرقم داخلى ز
وكانت اهم النتائج كالتالى:-
1-لم تتأثر كمية الماكول من المادة الجافة بينما تحسن كل من معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم والكفاءة التحويلية للغذاء عند إضافة خميرة المخبز الجافة الحية او مزرعة الخميرة وذلك بالمقارنة مع عليقة المقارنة .
2- تحسنت كل من معاملات هضم المادة العضوية والالياف الخام والمستخلص الخالى من الازوت نتيجة إضافة خميرة المخبز المجففة او مزرعة الخميرة الى العلائق بالمقارنة مع الكنترول .
3-تحسن معامل هضم البروتين الخام بالنسبة للمجموعة التى تغذت على علائق محتوية على مزرعة البكتريا عن الاخرى التى تغذت على علائق محتوية على خميرة المخبز الجافة وفى نفس الوقت هناك تحسن فى المعاملتين بالنسبة للكنترول.
الملخص :-
1- معالجة القش بالفطر من النوع (Pleurotus) قلل من جدار الخلايا ومكوناتها ولكن زود من معدل البروتين الخام والنتائج اوضحت ايضا انة زود من معدل الاستهلاك الغذائى لقش القمح المعالج قبل الحصاد من الفطر T2 لكن قل بعد الحصااد T3,T5 وان الفطر (Pleurotus) من النوع F77 اعطى نتائج افضل بكثير من النوع الاخر H82.
2-المعاملات البيولوجية ادت الى تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية واظهرت امكانية استخدامها بدلا من 40 % من العليقة المركزة دون ظهور اى اثار سلبية على صحة واداء الحيوان
3- استخدام المعاملات البيولوجية بفطر pleurotus ostreatus مع قش الارز وتبن الفول التى سبق تقطيعها الى 1-3 سم يعمل على رفع القيمة الغذائية من حيث زيادة نسبة البروتين الخام وخفض الالياف الخام ومكوناتها ورفع معاملات الهضم للعناصر الغذائية وتحسين قيمتها وان تطبيق ذلك على نطلق واسع سوف يساهم فى تقليل الفجوة العلفية الموجودة بمصر بتحسين الاستفادة من مخلفات الحقل
4- استخدام المعاملة البيولوجية للمخلفات الزراعية وسيلة امنة للاستفادة منها والقضاء على التلوث البيئى الناتج منها
5- تحسين قيمة مصاصة القصب الغذائية وزيادة نسبة البروتين الخام وخفض محتواها من الالياف الخام الهيميسيليلوز واللجنين ومستخلص المواد الخالية من الازوت بينما لم يتأثر محتواها من السيليلوز وزاد محتواها من الرماد الخام وعند تكرار نفس المعاملة على قش الارز ادى الى :-
خفض محتوى قش الارز من الرماد والالياف الخام واللجنين وعمل على زيادة الطاقة الكلية ومعامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية وزيادة نسبة البروتين الخام.
6-المعاملة الكيميائية اولا ثم البيولوجية ادت الى نقص كل من السيليلوز والهيمى سيليلوز وهذا ادى الى مضاعفة عمل الفطر على الخلية وادى بالتالى الى زيادة البروتين الخام والرماد الخام وتحسين معامل الهضم وزيادة نسبة المأكول اليومى وذلك فى حطب القطن
7- المعاملة البيولوجية مع اليوريا للمواد الخشنة الفقيرة فى القيمة الغذائية عمل على تحسين الهضم ورفع الركبات الغذائية المهضومة وايضا رفع البروتين الخام المهضوم وتخفيض تكلفة الغذاء الى ادنى حد فى تغذية المجترات .
8-ادت اضافة الخميرة على علائق ماشية اللبن الى حدوث زيادة معنوية فى انتاج الدهن ونحسن ملحوظ بانتاج اللبن فقد وجد ان اضافة الخميرة الى عليقة مكونة من 60% مادة مركزة و40% سيلاج ذرة ادى الى ارتفاع الدهن بمقدار 0.23 وحدة وكذلك وجد بعض الباحثين ان اضافة الخميرة الى علائق الابقار الهولشتين عالية الانتاج سبب زيادة فى اعداد بكتريا المسؤلة عن هضم السيليلوز كذلك سببت زيادة فى هضم المادة الجافة والبروتين الخام بنسبة 2.1-2.7-4.2% على التوالى.
9- زيادة المأكول اليومى بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5 جم/رأس /يوم.
تأثير معاملات هضم المادة الجافة والبروتين والدهون والالياف والكربوهيدرات الذائبة تأثيرا معنويا بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5جم/رأس/يوم .
تحسنت القيمة الغذائية المحسوبة لكل من الTDN بمقدار 11% والبروتين المهضوم بمقدار 14% وذلك بمقارنة العليقة بالعليقة الكونترول.
كانت اعلى قيمة للاتزان الازوتى عند مستوى 2.5جم/رأس/يوم.
وكانت هذة النتائج فى الاغنام
10- الابقار المغذاة على مستوى 5 جم/رأس/يوم أعطيت أعلى معدلات لانتاج اللبن على الرغم من ان الفروق لم تكن معنوية وكانت ايضا هناك كفاءة عالية فى انتاج اللبن.
ارتفاع نسب كل من المواد الصلبة الكلية والبروتين والدهون بإضافة الخميرة وانخفاض نسبة اللاكتوز .
11-أدت إضافة الخميرة الى لبن الرضاعة الى تقليل استهلاك المادة الجافة المأكولة يوميا بمقدار 25.7% وتحسين كفاءة تحويل الغذاء بنسبة 32.17%.
12- انخفضت تكلفة انتاج كجم من الوزن الحى بمقدار 17.42% عند إضافة الخميرة الجافة مع تحميص اللبن فى العجول الجاموسى الرضيعة .
13-لم تتأثر كمية الماكول من المادة الجافة بينما تحسن كل من معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم والكفاءة التحويلية للغذاء عند إضافة خميرة المخبز الجافة الحية
14- الخميرة تعمل على خفض حموضة الكرش المرتفعة وهذا يحدث عند التغذية على مواد علف مرتفعة فى الطاقة حيث تقوم الخميرة بهضم وتكسير بعض السكريات قبل ان تقوم ميكروبات الكرش بهضمها ذلك لان هذا الهضم الميكروبى يؤدى لانتاج مرتفع من الاحماض
15- حيث تبين ان هضم السليلوز الموجود فى الالياف يؤدى بالتالى الى زيادة المأكول كما تساعد الخميرة فى تطوير الجهاز الهضمى للعجول الرضيعة وبالتالى يؤدى الى انخفاض معدلات النفوق وتبكير الفطام ويكون لهذة الفائدة توفير اقتصادى كبير فى مزارع تربية الابقار.
16-امكانية استخدام تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر عيش الغراب
( Agaricus bisporus) لتغطية 50% من الاحتياجات الغذائية لتسمين الحملان كبديل لدريس البرسيم دون ظهور أي آثار غير مرغوبة على اأداء هذة الحملان .
اسفه الموضوع طويييييييييييييييييييييييييييل لكن حلو
من المعروف أن الرقعة الزراعية فى مصر محدودة حيث تمثل نحو 3 % من جملة مساحة مصر الكلية كما أنه يوجد تنافس بين الإنسان والحيوان على هذه الرقعة حيث أنها تمثل المصدر الأساسي للغذاء . ومما لا شك فيه فإن التعديات على الأراضى الزراعية لاستغلالها فى البناء أدى إلى زيادة حدة التنافس بين الإنسان والحيوان على هذه الرقعة المحدودة كما أنه يوجد نقص فى الموارد العلفية اللازمة لتغذية الحيوانات وهذا النقص يعرف بالفجوة العلفية والتى تقدر بحوالى 4 مليون طن مواد غذائية مهضومة كلية . هذا بالإضافة إلى الارتفاع المتزايد فى أسعار مكونات العلف المصنع وبصفة خاصة الحبوب والاكساب . كل هذه الأمور أدت إلى زيادة اهتمام الباحثين المهتمين بتغذية الحيوان إلى محاولة الاستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية مثل ( الاحطاب – الاتبان – العروش النباتية ) سواء التقليدية منه أو الغير تقليدية والعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المخلفات . وعلى الرغم من أن مواد العلف الخشنة ضرورية ولازمة للحيوان المجتر للشعور بالشبع الميكانيكى وانتظام عملية الهضم بالإضافة إلى أن الكمية الناتجة من تلك المخلفات تبلغ سنويا نحو 16 مليون طن على حسب احصائية عالم التغذية الاستاذ الدكتور ابو عقادة سنة 1982 لا يستفاد منها فى تغذية الحيوان بأكثر من 30 % والباقى يتم حرقه مما ينتج عنه تلوث للبيئة وإهدار للطاقات المتاحة.
التركيب الكيماوى لمكونات مخلفات المحاصيل الحقلية :-
1-السيليلوز :-
هو من المكونات الأساسية لجدر الخلايا النباتية، ويتكون السيليلوز من سلاسل متوازية غير متفرعة، وحداتها من سكر الجلوكوز، وترتبط السلاسل فيما بينها بروابط هيدروجينية مكونة حزماً .والسيليلوز مادة بيضاء صلبة لا تذوب في الماء، ولا في المذيبات العضوية. وبالرغم من أن النشا والسيليلوز يتكونان من وحدات الجلوكوز، إلا أنهما يختلفان في الخواص بسبب اختلافهما في طريقة الترابط بين وحدات الجلوكوز، ولا يتحلل السيليلوز مائياً بسهولة مثل النشا ولكن عند تسخينه مع حمض الكبريتيك المخفف تحت ضغط يتحلل إلى جلوكوز
ويتحلل السيليلوز بواسطة انواع خاصة من الميكروبات تسمى ( Celluloytic micro organisms) نظرا لافرازها انزيمات Cellulases من هذة الميكروبات بعض انواع البكتريا الهوائية مثل :-
( Angiococcus spp- Bacillus spp- Cytophaga spp).
وبكتريا لا هوائية مثل :-
( Clostridium thermocellum – Clostridium dissolvans- Nocardid spp- Streptomyces ssp).
2- الهيمسيليلوز:-
يعتبر الهيموسليولوزات جميعها من الجليكانات ( glycans) لذلك فان هذا يدل على احتواء المركب على السكر البسيط بداخلة وتنقسم هذة المجموعة من البلمرات الى قسمين :-
1- الهيموجليكانات:- ( hemaglycans )
وهى تحتوى على نوع واحد من السكريات الاحادية وهى ليست من الهيموسليولوزات الرئيسية فى النبات ومن امثلاتها الزيلان والمانان والجلكتان وهى بلمرات تحتوى على وحدات الزيلوز والمانوز والجلاكتوز.
2-الهيتيروجليكانات :-(heteroglycans )
وهى اكثر انواع السكريات العديدة تواجد فى النباتات وتحتوى على اكثر من نوع واحد من السكريات الاحادية او الاحماض اليوروينية فيحتوى الجزئ منها على اتنين الى اربعة واحيانا خمسة او ستة انواع من السكريات وعادة ما يكون تركيب هذة البلمرات تركيب معقدا فالبعض قد يحتوى على 50-200 وحدة من السكر تتكون من انواع عديدة من السكريات التى تتميز بها مركبات جدار الخلية ولا يكون الترتيب وفقا لنظام نموزجى واضح حتى فى حالة الجزيئات المتفرعة منها ومن امثلتها :-
1-البنتوزات :-وهى سكريات خماسية الكربون مثل الزيلوز- الارابينوز.
2-الهكسوزات:- وهى سكريات سداسية الكربون مثل المانوز-الجلوكوز-الجلاكتوز.
3-احماض يورونية:- وهى احماض الجلوكورونيك – الجلاكتورونيك
تحلل الهييميسليلوز:-
يتم تحليلها بواسطة مجموعة من الانزيمات الخارجية التى تفرزها الميكروبات فى الوسط لتحويلها الى مركبات بسيطة يسهل على الميكروبات امتصاصها . ويختلف المعقد الانزيمى القائم بالتحلل على حسب نوع الهيميسليلوز فمثلا الهيميسليلوز من النوع (Xylans) يتحلل بواسطة معقد انزيمى يطلق علية ( Xylanose) وكل مجموعة من هذة الانزيمات يفرزها مجموعة من سلالات معينة من الميكروبات .
3- اللجنين:-
يعتبر ثالث المكونات النباتية من حيث الوفرة داخل الانسجة النباتية تلى كميات السليلوز والهيميسيليلوز وتختلف اللجنينيات الموجودة فى الكثير من اجناس وعائلات المملكة النباتية فى تركيبها الكيميائى وهى بذلك لا تعتبر مواد ذات تركيب ثابت او متجانس وفى النبات الواحد فان تركيب الكيميائى لللجنين يمكن ان يتغير الى درجة ما خلال مراحل نضج النبات.
ولا يوجد لة تركيب كيميائى معروف او ثابت .
اهم الكائنات الدقيقة التى تستخدم فى المعاملة البيولوجية للمخلفات الزراعية:-
1- الفطريات(Fungi):-
اولا:- الانواع الهوائية منها:-
Pencillium funiculosum -Trichoderma viride - Trichoderma reesei- Fusarium spp – Alternaria spp
ثانيا :- الانواع الا هوائية منها :-
Aspergillus niger – Chaetomium cellulloyticum- Phanerochaete chrysosporium- Pleurotus ostreatus – Pleurotus sajar cjou- Coprinus fimetarius – Humicola fuscotra
2-البكتريا (Bacteria):-
اولا :- الانواع الهوائية منها:-
Bacillus subtilis- Angiococcus spp – Cytophaga spp
ثانيا :-الانواع الاهوائية مثل :-
Clostridium thermocellum – Clostridium dissolvens – Pseudomonas margimata- Cellulomonas – Sparocytophaga – Vibrio – Erwina carotovora
ثالثا :- الاكتينوميسيتات (Actinomycyetes) :-
وهى كائنات حية دقيقة تقوم بتحليل المخلفات الزراعية هوائيا وعلى الرغم من ان الاكتينوميسيتات تمتلك مجموعةالانزيمات الكاملة لتحليل السيليلوز الا انها ابطئ من الفطريات والبكتريا وايضا لاتستخدم فى تحليل المخلفات الزراعية المستعملة فى تغذية الحيوان لانها تنتج مضادات حيوية تعمل على تقليل عدد الميكروفلورا والبروتوزوا النافعة فى الكرش ومن انواعها ما يلى :-
Saccharomyces cervicia – Streptomyces spp –Micromonospara – Streptosporangium
رابعا :- الخمائر ( Yeast ) :-
انواع الخمائر المستعملة فى المعاملات البيولوجية ما يلى:-
Saccharomyces cervicia- Candida – Yea-sacc(ys)
خامسا :- الانزيمات (Enzymes ) :-
وهى عبارة عن انزيمات خلوية او لجنوليت تضاف لتعمل على الهضم المبدئى للخلية النباتية وقد تنتج هذة الانزيمات بكميات كبيرة تحت تأثيرات هندسية للكائنات الحية الدقيقة الخاصة لانتاج هذا النوع من الانزيمات
طرق المعاملات البيولوجية:-
وتشمل الطرق البيولوجية لمعاملة المواد اللجنوسليلوزية الآتى :
1- التحلل المائى الأتزيمى Enzymatic hydrolysis : - للسليلوز والهيمى سليلوز الى سكريات قابلة للتخمر ( هكسوزات وبنتوزات ) ثم تنمية أحياء دقيقة مناسبة عليها مثل Candida أو Paecilomyces لإنتاج البروتين وحيد الخلية SCP .
2- التنمية المباشرة Direct culivation : - للأحياء الدقيقة التى تعمل على المواد السليلوزية وتستخدم فيها بكتريا Cellulomonas وعادة ما يجرى التخمر بإستعمال مزرعة مكونة من خليط نوعين من الأحياء الدقيقة عبارة عن خميرة تنمو بالتكافل مع بكتريا Cellulomonas .
3- إنتاج البروتين وحيد الخلية SCP production : - من النفايات المتحللة مائيا مثل Sulphite waste liquor وهذه الطريقة هى الوحيدة التى طبقت على نطاق صناعى كامل فى بعض البلدان وإستخدم فيها Paecilomyces varioti .
4- التحلل المائى الجزئى Partial hydrolysis : - لمواد العلف الخشنة السليلوزية لتحسين هضمها ورفع محتواها من الطاقة والبروتين .
هذا وتعتبر الفطريات من أهم الأحياء الدقيقة التى تنمو طبيعيا على الأتبان والأحطاب والأخشاب والمواد السليلوزية عموما .
العوامل التى تؤثر على المعاملة الييولوجية بالفطريات للمواد الخشنة :-
1- نوع سلالة الفطر المستخدمة .
2- نوع المادة الخشنة المعاملة .
3- المعاملات السابقة Pre-treatments سواء طبيعية ( كالمعاملة بالبخار على درجات حرارة معينة ، الترطيب بالماء ، التقطيع والطحن وغيرها ) أو كيماوية ( كالمعاملة بالقلوى حيث تساعد على فصل اللجنين من المادة اللجنو سليلوزية وأيضا مصدر النتروجين المستعمل ) .
4- درجة الحرارة ودرجة pH أثناء التخمر والزمن اللازم لإتمام التخمر .
5- درجة الرطوبة فأنخفاضها يعوق نمو الفطر كما أن إرتفاعها لأكثر من 50% يعوق التبادل الغازى ويسمح بالنمو السريع للبكتريا الملوثة المصاحبة للفطر .
6- الوسط الغازى فتزداد سرعة التحلل بوجود كفاية من الأكسجين مع إزالة معظم ثانى أكسيد الكربون وعلى سبيل المثال وجد أن نسبة 16% Co2تكون مثالية لنمو الفطر Pleurotus بينما النسب الأعلى منه تكون سامة ومعوقة لنموه ) .
7- مدى إنتاج البروتين الخام ومحصول Biomass والفقد فى المادة الجافة .
ومما سبق يتضح أن نجاح معاملة المخلفات الزراعية بالفطريات يتوقف على ما يأتى :
1- اختيار النوع المناسب من الفطر وضمان عدم نمو أنواع أخرى قد تكون ضارة بالأحياء الدقيقة داخل كرش الحيوان بافرازها مواد سامة .
2- توفير الظروف الملائمة لنمو الفطر من حيث درجة الرطوبة ودرجة الحرارة ودرجة الحموضة والوسط الغازى المناسب .
3- الحصول على منتج وفير محتواه عال من البروتين ذى القيمة الحيوية المرتفعة .
4- أن تكون التكلفة إقتصادية .
هذا وقد قام قسم بحوث استخدام المخلفات بالمعهد بالإشتراك مع بعض الجامعات فى سلسلة من الدراسات التى تقوم على معاملة الخلفات الزراعية بالطرق البيولوجية لتحسين قيمتها الغذائية ومنها :
1- إستخدام نوعين من فطر عيش الغراب هما osterous - Pleaurotus pleaurotus sajar فى معاملة تبن القمح وورد النيل وحطب الأذرة وحطب القطن .
2- إستخدام الفطر Penicillium Funiculisums فى معاملة قش الأرز وحطب الأذرة .
3- إستخدام الفطر الأبيض Coprinus Sp فى معاملة قش الأرز .
وقد كانت معظم النتائح المتحصل عليها من هذه الدراسات مرضية .
بعض التجارب ونتائجها بعض الأبحاث فى مجال المعاملة البيولوجية :-
1-الكشف عن القيمة الغذائية لتبن القمح المعامل بفطر ( Pleurotus) لتغذية الخراف :-( H.Fazaeli , A .Azizi ,M.Amile ,2006):-
لقد تم تلقيح تبن القمح بنوعين من فطر( Pleurotus) (H82, F77) فى شكائر من البولى ايثيلين وبعد 17 يوم تم الكشف على نصف هذة الشكائر وازالتها من غرفة التخمر وتم الاختبار
هذة التخمرات كانت فى النصف الاخر من الحقائب بعد حصاد مرتين من السحابة الفطرية المحصودة فى 7 اسابيع .
وتم عمل التحليل الكيما ئى على القش بعد التخمر فى التجارب الغذائية .
وتم عمل دراسات غذائية على الحيوانات تم تقسيم القش المعامل الذى سوف يغذى علية الى خمس مجموعات ( T1,T2,T3,T4,T5) وفيما يلى شرح هذة المجموعات :-
1- قش لم يعامل (T1).
2- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع F77 قبل تكوين المشروم او قبل الحصاد(T2).
3- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع F77 بعد تكوين المشروم او بعد الحصاد(T3).
4- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع H82قبل تكوين المشروم او قبل الحصاد(T4).
5- قش معامل بالفطر (Pleurotus) من النوع H82بعد تكوين المشروم او بعدالحصاد(T5).
وجد ان المعاملة للقش بالفطر زودت البروتين الخام لكن قللت من محتويات جدار القش من السيليلوز. ومعدل هضم TDN كان اعلى فى المعاملات T2,T3 معدل المأكول اليومى والمادة العضوية كان اعلى فى T2 واققل فى T5 مقارنة T1 بالقش الغير معالج المعالجة بالفطر تزود من معدل الهضم للقش عن الغير معامل فى نفس المعدل المأكول. لكن فى مرحلة نمو الخيوط الفطرية كان معدل الهضم والمأكول من القش المعامل كان قليل.
الخلاصة :- ان معالجة القش بنوعين من الفطر زودت القيمة الغذائية لكن القيمة الغذائية للقش المعامل بعد تكوين المشروم اوبعد الحصاد T4,T5 كانت اقل من القش المعامل قبل الحصاد T2,T3.
التجارب والمعاملات:-
وضعوا القش فى شكائر من البولى ايثيلين 45X90 سم وغمروها فى الماء 24 ساعة بعد ذلك تم بسترتها فى ماء ساخن درجة حرارتة 80 درجة سيليزية لمدة 60 دقيقة وبعد ذلك تم معالجتها بنوعين من الفطر ( Pleurotus) (H82, F77) مجمعين من مزارع ايران او من مجمع ايران هذا القش المعالج تم فردة على فرشة من البولى ايثلين وتم خلطها بالفطر 3.5 كجم لكل 100 كجم قش فى غرفة التخمر وبعد ذلك تم تعبئتها فى شكائر بلاستيكية 70X40 سم كل شكارة بها 12 كجم قش ملقح بالفطر وغلقت كل شكارة باحكام ونقلت لغرفة التخمر درجة حرارتها 22 درجة سليزية بزيادة او نقص 5 درجات ودرجة الرطوبة كانت 70 بزيادة او نقص 5 درجات .
فى الاسبوع الاول من الحضانة عندما بدأت خيوط الفطر فى التكون تم تقطيع جوانب الشكائر حتى تتيح الفرصة للتوزيع الطبيعى للهفوات الفطرية وبعد 17 يوم اخذت نصف هذة الشكائر وفتحت وام تجفيفها وتخزينها للاختبار اما باقى الشكائر تركت 7 اسابيع اخرى بعد حصاد مرتين من المشروم وتم تجفيفها للتجربة
تجربة التغذية:-
تمت التجربة على خرفان وزنها من 39الى42 كجم وتمت تغذيتها على المعاملات T1,T2,T3,T4,T5).
القياسات :-
الحيوانات الت تم تغذيتها على هذة الفطريات بالاضافة الى 100 جم من المواد المركزة من الشعير والردة وكسب القطن والاملاح المعدنية تم الاختبار لمدة اسبوعين كأقلمة على العليقة الجديدة و 10 ايام بعدها فترة جمع البيانات لمعدل الماكول اليومى والرفض وتم ايضا جمع روث الحيوانات ووزنها كل صباح
تمت التحاليل الكيمائية ونتائج هضم الفطر ووجد ان المادة العضوية قلت فى حين ان البروتين الخام زاد بمعل هائل من 2.3 الى 5.5اى مايقرب الضعف تقريبا وهذا متماشى مع ابحاث( Sing et al ,1990_ Fazaeli et al,2004).
اثناء التخمر القش تحلل والفطر تكون وهذا يعنى ان جزء من المادة العضوية تحول الى ثانى اكسيد الكربون وكمية البروتين الخام زادت ووجد انة كانت اعلى فى مرحلة تكون االاهداب الفطرية (Ardon et al,1996 –Zadrazilet al, 1996).
لكن القش المعامل كان اقل فى (ADF,NDF,ADL) وهذا يرجع الى ان الفطر يعتمد فى حياتة على الكربون العضوى لانتاج طاقاتة وهذا الموجود فى اللجنو سيليلوز .
وهذا يوضح ان الفطر يذوب الجار الخلوى ويحولة من كربون غير متاح الى كربون متاح لذلك يزود البروتين الخام وذلك نتيجة لافراز الانزيم المحلل لللجنين من الفطر اثناء مرحلة التخمر والقش المعامل قلت نسبة السليلوز والهيمى سيليلوز مع الحقن ب F77.
ان الفطر الذى يعتمد فى حياتة على اللجنوسليلوز يحول السيليلوز والهيمى سيليلوز الى مصدر للكربوهيدرات المتاحة عن طريق افرازة لانزيمات محللة لللجنوسيليلوز.(Aziz et al, 1990- Zadrazil et al, 1996)
تجارب الهضم فى المعمل :-
الفطر زود من معدل هضم المادة الجافة والمادة العضوية ولكن تأثيرة على IVODM كان مختلف ووضح اختبار DUNCAN ان القش المعامل بالفطر من النوع F77 اعلى فى الهضم من المعامل بالنوع H82.
اللجنين الذى ارتبط بالهيمو سيليلوز منع تحلل الكربوهيرات القش بواسطة الميكروبات الاخرى ولذلك فان االتحسين فى الهضم راجع الى ان الفطر قام باذابة مواد مكونات الجدار الخلايا لذلك ادى الى استفادة ميكروبات الكرش منها .
وكانت النتائج المشابهة اكدها العالم (Gupta and Langara 1991) وكانت نتائج الهضم للمادة الجافة مختلفة تبعا لتركيز اضافة الفطر من 15% الى 45%وتختلف ايضا تبعا لنوع الفطر وهذا متوافقا مع راى العلماء ( Zadrazil et al ,1996 –Tripathi and Yadav,1992 – Jalc et al ,1997).
تجارب التغذية على الحيوانات :-
فى الحيوانات المادة الجافة والمادة العضوية زادت حيث كانت 30.4 و 33.4 فى الكنترو ل واصبحوا 41.5 و43.5 فى المعاملة ب T2 واصبحت 35.2 و 37.8 فى المعاملة ب T3
وفى مرحلة التخمر المعاملة من النوع T2كان اعلى فى النتائج عن المعاملات الاخرى كان اعلى فى معدل الهضم والبروتين الخام والمادة العضوية والالياف الخام وكل المعدلات وذلك متفقا مع رأى العلماء ( Zadrazil et al,1996,1997).
وفى سنة 1990 اكد العالم ( Marawaha et al) ان معالجة قش القمح بالفطر أدت الى زيادة معدلات الهضم ل( DM,CF,ADF).
وفى عجول الجيرسى زادت نسبة المادة الجافة بنسبة 11% .
اما فى سنة 1991اجرى عالم دراساتة على عجول الهوليستين ووجد انة لايوجد فرق ولكن كان مستخما فطر ( P .sajor) وهذا يدل على ان نوع الفطر هو الذى يؤثر فى النتائج .
المواد الغذائية المأكولة :-
النتائج اوضحت الى ان المادة العضوية والماكول من المادة الجافة زاد فى نوع الفطر F77 فى المعاملة T2 عن المعاملات الاخرى وهذا يرجع الى اضعاف خلايا جار القش والتحلل الكيميائى الذى حصل لجدار الخلية أثناء مرحلة التخمر وهذا ساعد على زيادة نسبة المادة الجافة المأكولة بنسبة 20جم لكل كجم لكن قل فى العلائق الاخرى .
وبهذا فان اعلى معدل كان فى T2واقل معدل كان فى T4و T5 وهذا يرجع لطول مدة التخمر من 2.5 اسبوع الى 7 اسابيع وهذا يرجع الى ان طول مدة التخمر أدت لاستهلاك مصدر الكربوهيدرات بواسطة الفطر أثناء مرحلة الاظهار.
وفى عام 1996 وجد العالم ( Dhanda) ان تغذية الجاموس بالبقايا بعد الحصاد (T3,T5) لم يكن لها اى تأثير لكن يزيد التأثير لما يقل فترة التخمر لاسبوعين وهذا اكبر دليل على ان النتيجة ترجع لطول فترة التخمر ونوع الفطر .
الخلاصة :-
معالجة القش بالفطر من النوع (Pleurotus) قلل من جدار الخلايا ومكوناتها ولكن زود من معدل البروتين الخام والنتائج اوضحت ايضا انة زود من معدل الاستهلاك الغذائى لقش القمح المعالج قبل الحصاد من الفطر T2 لكن قل بعد الحصااد T3,T5 وان الفطر
(Pleurotus) من النوع F77 اعطى نتائج افضل بكثير من النوع الاخر H82.
2- بحث عن المعاملة البيولوجية لقش الارز وتبن الفول بنوعين من الفطريات من العائلة Pleurotus spp:- (محمد يسرى 2002) :-
الدراسة اشتملت على الاتى:-
اولا :-الدراسة المعملية:-
استهدفت تقييم اثر المعاملات البيو لوجية باستخدام سلالتين من سلالات فطريات العفن الابيض على بعض مخلفات الزراعية مثل قش الارز وتبن الفول خلال فترات تحضين مختلفة على التركيب الكيماوى والهضم المعملى.
ثانيا :- دراسة تطبيقية:-
استهدفت تقييم اثر استبدال 40% من الاحتياجات الغذائية للاغنام والمقدمة فى صورة اعلاف مركزة ومخلفات قش الارز وتبن الفول المعاملة بيو لوجيا وذلك من خلال اجراء ستة تجارب هضم على ذكور اوسيمى تامة النمو للتقييم ومقارنة أثر ذلك على معاملات الهضم للعناصر الغذائية المختلفة والقيمة الغذائية وميزان النيتروجين وبعض قياسات سائل الكرش والدم بالمعاملات الاتية :-
المعاملة الاولى:-
100% من الاحتياجات الغذائية الحافظة للاغنام من العلف المركز والقش الغير معامل (عليقة المقارنة)
المعاملة الثانية :-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم قش الارز المعامل بفطر pleurotus ostreatus.
المعاملة الثالثة:-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم قش الارز المعامل بيولوجيا بفطرsajar -caju Pleurotus للشبع.
المعاملة الرابعة :-
100% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم تبن الفول بدون معاملة للشبع ( عليقة مقارنة ).
المعاملة الخامسة :-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم تبن الفول المعامل بفطر pleurotus ostreatus.للشبع.
المعاملة السادسة :-
60% من الاحتياجات الغذائية الحافظة من الطاقة والبروتين من العلف المركز وتقديم تبن الفول المعامل بيولوجيا بفطرsajar -caju Pleurotus للشبع.
* وغذيت الاغنام على هذة المعاملات لمدة شهر كفترة تمهيدية وبعد ذلك تم وضعها فى صناديق الهضم لمدة 10 ايام ثم تم جمع الروث والبول لمدة سبعة ايام وذلك لتقدير معملات الهضم وميزان النيتروجين اعقبها 3 ايام لجمع سائل الكرش والدم قبل التغذية وبعد التغذية ب3-6 ساعات من التغذية الصباحية وكانت اهم النتائج كالتالى:-
1- استخدام المعاملات البيولوجية بفطر pleurotus ostreatus مع قش الارز وتبن الفول التى سبق تقطيعها الى 1-3 سم يعمل على رفع القيمة الغذائية من حيث زيادة نسبة البروتين الخام وخفض الالياف الخام ومكوناتها ورفع معاملات الهضم للعناصر الغذائية وتحسين قيمتها وان تطبيق ذلك على نطلق واسع سوف يساهم فى تقليل الفجوة العلفية الموجودة بمصر بتحسين الاستفادة من مخلفات الحقل .
2- استخدام المعاملة البيولوجية للمخلفات الزراعية وسيلة امنة للاستفادة منها والقضاء على التلوث البيئى الناتج منها.
3- المعاملات البيولوجية ادت الى تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية واظهرت امكانية استخدامها بدلا من 40 % من العليقة المركزة دون ظهور اى اثار سلبية على صحة واداء الحيوان .
4- المعاملات البيولوجية باستخدام عائلة spp Pleurotus سهلة ولا نحتاج الى اى اعداد خلاف التعقيم بالبخار
3-تأثير المعاملة البيولوجيةلمواد العلف الخشنة وتأثيرها على الصفات الإنتاجية للمجترات:- (خالد المراكبى 2003):-
استخدم فيها 15 حمل هجين بين السلالتين السفولك والاوسيمى عمرها 8 أسابيع ومتوسط وزنها 17.27كجم وقسمت الحملان الى 3 مجموعات وقد استمرت التجربة لمدة 154 يوم تم فيها دراسة تأثير العلائق المختبرة على المادة الجافة المأكولة والوزن الحى ومعدل النمو اليومى ومعدل التحويل الغذائى والكفاءة الإقتصادية وصفات الذبيحة
وكانت العلائق كالتالى:-
الاولى:- عليقة المقارنة 50% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات من العلف المركز + دريس البرسيم للشبع .
الثانية :- 50% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات من العلف المركز + تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر ( Agaricus bisporus) بعد حصاد ثمار الفطر للشبع .
الثالثة:- 25% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات من العلف المركز + تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر ( Agaricus bisporus) بعد حصاد ثمار الفطر للشبع .
وكانت النتائج كالتالى :-
1- بالنسبة المادة الجافة المأكولة تحققت اعلى قيمة للمادة الجافة المأكولة فى المعاملة الثانية وبفارق بسيط عن المعاملة الاولى بينما سجلت المعاملة الثالثة اقل نتائج.
2- بالنسبة للوزن الحى ومعدل النمو سجلت حملان المعاملة الثانية افضل معدل نمو يومى واعلى وزن حى تليها حملان المعاملة الاولى ثم الثالثة.
3- بالنسبة لمعدل التحويل الغذائى حققت حملان المعاملة الثانية افضل معدل تحويل غذائى خلال فترة التسمين 154 يوم يليها حملان المعاملة الاولى ثم الثالثة .
4- بالنسبة للكفاءة الاقتصادية سجلت المعاملة الثانية اعلى همش ربح من عملية التسمين تليها المعاملة الثالثة بينما كان اقل معدل ربح المعاملة الاولى .
5- بالنسبة لصفات الذبيحة حققت حملان المعاملة الثانية والثالثة نسب تصافى اعلى من حملان المعاملة الاولى .
خلاصة هذا البحث :-
هذة الدراسة توضح لنا امكانية استخدام تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر عيش الغراب
( Agaricus bisporus) لتغطية 50% من الاحتياجات الغذائية لتسمين الحملان كبديل لدريس البرسيم دون ظهور أي آثار غير مرغوبة على اأداء هذة الحملان .
بعض الابحاث الخاصة بالفطريات ونتائجها:-
عند تنمية فطر ( Trichoderme viride) على مصاصة القصب مع استخدام هيبوكلوريت الصوديوم مع الرش والتخزين واستخدام محلول اليوريا ايضا ادى ذلك الى:-
تحسين قيمة مصاصة القصب الغذائية وزيادة نسبة البروتين الخام وخفض محتواها من الالياف الخام الهيميسيليلوز واللجنين ومستخلص المواد الخالية من الازوت بينما لم يتأثر محتواها من السيليلوز وزاد محتواها من الرماد الخام
وعند تكرار نفس المعاملة على قش الارز ادى الى :-
خفض محتوى قش الارز من الرماد والالياف الخام واللجنين وعمل على زيادة الطاقة الكلية ومعامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية وزيادة نسبة البروتين الخام.
2-تاثير اضافة فطر (Trichoderma reeser) على حطب القطن :-
تم معاملة الحطب اولا كيميائيا بواسطة ايدروكسيد الصوديوم 4% ثم اضافة الفطر وتم الحصول على النتائج الاتية :-
المعاملة الكيميائية اولا ادت الى نقص كل من السيليلوز والهيمى سيليلوز وهذا ادى الى مضاعفة عمل الفطر على الخلية وادى بالتالى الى زيادة البروتين الخام والرماد الخام وتحسين معامل الهضم وزيادة نسبة المأكول اليومى.
3-اثر اضافة فطر (Aspergillus niger) على قش الارز :-
ادت الى نقص الالياف الخام والمستخلص الخالى من الازوت وزيادة نسبة الرماد و زيادة المادة الجافة الماكولة وراتفاع كمية الماء المشروب /كجم مادة جافة مأكولة وارتفاع معامل هضم المركبات الغذائية وزيادة نسبة البروتين الخام.
4-اثر استخدام المعاملة الكيميائية والبيولوجية على المخلفات :-
كانت النتائج كالتالى :-
معامل الهضم تحسن وتم تخفيض تكلفة البروتين الخام المهضوم عن المواد الخشنة الغير معاملة
لم يكن للمعاملة اى تأثيرات سلبية على بروتين الدم ولا وظائف الكبد والكلى ونشاط الكرش وقياسات سائل الكرش.
واوضحت ان المعاملة البيولوجية مع اليوريا للمواد الخشنة الفقيرة فى القيمة الغذائية عمل على تحسين الهضم ورفع الركبات الغذائية المهضومة وايضا رفع البروتين الخام المهضوم وتخفيض تكلفة الغذاء الى ادنى حد فى تغذية المجترات .
بعض الابحاث الخاصة بالبكتريا فى مجال المعاملة البيولوجية :-
استخدم مزرعة مختلطة من البكتريا
( Amixed culture of cellulgmonas sp and Bacillus sabtillis)
تمت تنمية هذة المزرعة على قوالح الذرة وكانت النتائج كالتالى:-
اختلفت المادة الجافة جم/لتر حسب تركيز قوالح الذرة حيث زادت بزيادة تركيز قوالح الذرة اما البروتين كنسبة مئوية فى الكتلة الحيوية فقد انخفض بزيادة تركيز قوالح الذرة اما الالياف الخام زادت بزيادة تركيز القوالح .
وعند استخدام نفس المزرعة على مخلفات البطاطس كانت النتائج كالتالى :-
المادة الجافة جم /لتر انخفضت بزيادة فترة النمو للمزرعة والبروتين جم/لتر اعطى نتائج اخرى حيث زاد بزيادة فترة النمو والنشا جم/لتر انخفض بشدة بزيادة فترة النمووالالياف الخام جم /لتر انخفض بزيادة فترة النمو والرماد زاد بزيادة فترة النمو.
بعض الابحاث الخاصة بالخمائر :-
ان اضافة الخمائر الى علائق المجترات لة فائدتان :-
الاولى :- وهى خفض حموضة الكرش المرتفعة وهذا يحدث عند التغذية على مواد علف مرتفعة فى الطاقة حيث تقوم الخميرة بهضم وتكسير بعض السكريات قبل ان تقوم ميكروبات الكرش بهضمها ذلك لان هذا الهضم الميكروبى يؤدى لانتاج مرتفع من الاحماض.
الثانية:-حيث تبين ان هضم السليلوز الموجود فى الالياف يؤدى بالتالى الى زيادة المأكول كما تساعد الخميرة فى تطوير الجهاز الهضمى للعجول الرضيعة وبالتالى يؤدى الى انخفاض معدلات النفوق وتبكير الفطام ويكون لهذة الفائدة توفير اقتصادى كبير فى مزارع تربية الابقار.
استخدام الخميرة فى علائق ماشية اللبن المرتفعة الانتاج اى اكثر من 7طن بالموسم:-
ادت اضافة الخميرة على علائق ماشية اللبن الى حدوث زيادة معنوية فى انتاج الدهن ونحسن ملحوظ بانتاج اللبن فقد وجد ان اضافة الخميرة الى عليقة مكونة من 60% مادة مركزة و40% سيلاج ذرة ادى الى ارتفاع الدهن بمقدار 0.23 وحدة وكذلك وجد بعض الباحثين ان اضافة الخميرة الى علائق الابقار الهولشتين عالية الانتاج سبب زيادة فى اعداد بكتريا المسؤلة عن هضم السيليلوز كذلك سببت زيادة فى هضم المادة الجافة والبروتين الخام بنسبة 2.1-2.7-4.2% على التوالى.
وفى تجربة اخرى تم تغذية الابقار على علائق بها 24% سيلاج ذرة والباقى عبارة عن مصادر مختلفة من الحبوب ثم اضيفت الخميرة الى الغذاء وقد لوحظ زيادة وان لم تكن معنوية فى انتاج اللبن ولكن هناك زيادة ملحوظة فى انتاج الدهن مما ادى الى ارتفاع دخل المربى.
تجربة لدراسة تأثير خميرة المخبز على الهضم فى الاغنام وانتاج مكونات اللبن فى الابقار :-
اجريت هذة الدراسة لاختبار تأخير اضافة الخميرة الطازجة على الهضم فى الاغنام ومكونات اللبن فى الابقار
وتم اجراء تجارب هضم وتقييم غذائى باستخدام 3 ذكور رحمانى واستخدمت الخميرة فيها بمستويات 0-2.5-5 جم /رأس /يوم .
كما تم تقدير انتاج اللبن لعدد 229 بقرة هولشتين فى موسم الحليب الاول تتبع شركة اسكندرية كوبنهاجن وتم تقدير التركيب الكيماوى للبن.
وكانت النتائج كالتالى:-
اولا :- بالنسبة لتجارب الهضم والتقييم الغذائى فى الاغنام :-
زيادة المأكول اليومى بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5 جم/رأس /يوم.
تأثير معاملات هضم المادة الجافة والبروتين والدهون والالياف والكربوهيدرات الذائبة تأثيرا معنويا بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5جم/رأس/يوم .
تحسنت القيمة الغذائية المحسوبة لكل من الTDN بمقدار 11% والبروتين المهضوم بمقدار 14% وذلك بمقارنة العليقة بالعليقة الكونترول.
كانت اعلى قيمة للاتزان الازوتى عند مستوى 2.5جم/رأس/يوم.
ثانيا :-بالنسبة لتجارب انتاج اللبن فى الابقار:-
الابقار المغذاة على مستوى 5 جم/رأس/يوم أعطيت أعلى معدلات لانتاج اللبن على الرغم من ان الفروق لم تكن معنوية وكانت ايضا هناك كفاءة عالية فى انتاج اللبن.
ارتفاع نسب كل من المواد الصلبة الكلية والبروتين والدهون بإضافة الخميرة وانخفاض نسبة اللاكتوز .
دراسة لبيان تأثير اضافة الخميرة الجافة بدون او مع تحميص اللبن على أداء العجول الجاموسى الرضيعة :-
استخدم فى هذة الدراسة 16 عجل جاموسى حديث الولادة تركت مع امهاتها حتى عمر 14 يوم ثم تم ابعادها عن امهاتها وتم توزيعها عشوائيا تبعا للوزن والجنس لاربع معاملات غذائية هى :-
1-عليقة المقارنة حيث تم ارضاع العجول على لن 3لتر/رأس/يوم بدون اى إضافات .
2-مثل مجموعة المقارنة مع إضافة 5جم/رأس/يوم من خميرة المخبز الجافة .
3-مثل مجموعة المقارنة مع إضافة 40جم/رأس/يوم من مزرعة الخميرة المعروفة تجاريا (داياموند فى اكس بى).
4- مثل عليقة المعاملة الثانية مع إضافة 1 ملل من محلول حمض الفورميك 85% /لتر لبن الرضاعة لتحويلة للبن حامضى وقدم امام العجول جميعا علف بادئ مطحون وماء طازج كإستهلاك حر وتمت التغذية الجماعية وذلك من بداية التجربة عمر14 يوم حتى الفطام على وزن 86 كجم.
وتم تسجيل استهلاك الغذاء يوميا ووزن الحيوانات كل مرة كل اسبوع .
النتائج :-
1-إضافة الخميرة الجافة الى لبن الرضاعة ادى لتحسين معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم ولكن التحسن كان احسن فى حالة الخميرة الجافة مع تحميص لبن الرضاعة.
2-قل استهلاك المادة الجافة اليومية من( اللبن +البادئ ) بمقدار 17.4-14.3%
3-تحسنت الكفاءة التحويلية للغذاء المأكول بنسب وصلت الى 25.53-28.79% وذلك عند اضافة خميرة الخبز الجافة الى اللبن الرضاعة الطبيعى او المحمص على التوالى وذلك بالنسبة لعليقة المقارنة .
4-أدت إضافة الخميرة الى لبن الرضاعة الى تقليل استهلاك المادة الجافة المأكولة يوميا بمقدار 25.7% وتحسين كفاءة تحويل الغذاء بنسبة 32.17%.
5- افضل المعاملات كانت من الناحية الاقتصادية هى المعاملة الرابعة (خميرة المخبز الجافة مع تحميص لبن الرضاعة ) وذلك بالمقارنة بباقى المعاملات حيث انخفضت تكلفة انتاج كجم من الوزن الحى بمقدار 17.42% عن عليقة المقارنة.
بينما كان الانخفاض فى تكلفة انتاج كجم من الوزن الحى هو 6.55-4.59 % نتيجة إضافة خميرة المخبز او مزرعة الخميرة الى اللبن الطبيعى.
تأثير استخدام خميرة المخبز الجافة أو مزرعة من الخميرة على أداء العجول الجاموسى النامية :-
استخدمت فى هذة الدراسة عدد 12 رأس من العجول الجاموسى النامية بمتوسط وزن 112.5 كجم حيث وزعت عشوائيا وبالتساوى تبعا للعمر والوزن على ثلاث معاملات غذائية.
1- عليقة المقارنة حيث تناولت الحيوانات عليقة مكونة من مخلوط علف مركز +قش ارز بدون اى إضافات
2- المعاملة الثانية تناولت الحيوانات نفس عليقة المقارنة مضاف اليها 5جم من خميرة المخبز الجافة/رأس/يوم.
3- المعاملة الثالثة تناولت الحيوانات نفس عليقة المقارنة ولكن مع إضافة 40جم/رأس/يوم من مزرعة الخميرة .
وقد استمرت التجربة مدة تسعة شهور تم خلالها دراسة أداء الحيوانات وأخذ عينات دم كل 3 شهور لتقدير مكونات البلازما وفى آخر التجربة تم اخذ عينات من الغذاء المأكول ومن روث الحيوانات من كل حيوان لمدة ثلاث ايام متتالية حيث استخدمت لتقدير معاملات هضم المركبات الغذائية المختلفة بإستخدام الرماد الغير ذائب كمرقم داخلى ز
وكانت اهم النتائج كالتالى:-
1-لم تتأثر كمية الماكول من المادة الجافة بينما تحسن كل من معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم والكفاءة التحويلية للغذاء عند إضافة خميرة المخبز الجافة الحية او مزرعة الخميرة وذلك بالمقارنة مع عليقة المقارنة .
2- تحسنت كل من معاملات هضم المادة العضوية والالياف الخام والمستخلص الخالى من الازوت نتيجة إضافة خميرة المخبز المجففة او مزرعة الخميرة الى العلائق بالمقارنة مع الكنترول .
3-تحسن معامل هضم البروتين الخام بالنسبة للمجموعة التى تغذت على علائق محتوية على مزرعة البكتريا عن الاخرى التى تغذت على علائق محتوية على خميرة المخبز الجافة وفى نفس الوقت هناك تحسن فى المعاملتين بالنسبة للكنترول.
الملخص :-
1- معالجة القش بالفطر من النوع (Pleurotus) قلل من جدار الخلايا ومكوناتها ولكن زود من معدل البروتين الخام والنتائج اوضحت ايضا انة زود من معدل الاستهلاك الغذائى لقش القمح المعالج قبل الحصاد من الفطر T2 لكن قل بعد الحصااد T3,T5 وان الفطر (Pleurotus) من النوع F77 اعطى نتائج افضل بكثير من النوع الاخر H82.
2-المعاملات البيولوجية ادت الى تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية واظهرت امكانية استخدامها بدلا من 40 % من العليقة المركزة دون ظهور اى اثار سلبية على صحة واداء الحيوان
3- استخدام المعاملات البيولوجية بفطر pleurotus ostreatus مع قش الارز وتبن الفول التى سبق تقطيعها الى 1-3 سم يعمل على رفع القيمة الغذائية من حيث زيادة نسبة البروتين الخام وخفض الالياف الخام ومكوناتها ورفع معاملات الهضم للعناصر الغذائية وتحسين قيمتها وان تطبيق ذلك على نطلق واسع سوف يساهم فى تقليل الفجوة العلفية الموجودة بمصر بتحسين الاستفادة من مخلفات الحقل
4- استخدام المعاملة البيولوجية للمخلفات الزراعية وسيلة امنة للاستفادة منها والقضاء على التلوث البيئى الناتج منها
5- تحسين قيمة مصاصة القصب الغذائية وزيادة نسبة البروتين الخام وخفض محتواها من الالياف الخام الهيميسيليلوز واللجنين ومستخلص المواد الخالية من الازوت بينما لم يتأثر محتواها من السيليلوز وزاد محتواها من الرماد الخام وعند تكرار نفس المعاملة على قش الارز ادى الى :-
خفض محتوى قش الارز من الرماد والالياف الخام واللجنين وعمل على زيادة الطاقة الكلية ومعامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية وزيادة نسبة البروتين الخام.
6-المعاملة الكيميائية اولا ثم البيولوجية ادت الى نقص كل من السيليلوز والهيمى سيليلوز وهذا ادى الى مضاعفة عمل الفطر على الخلية وادى بالتالى الى زيادة البروتين الخام والرماد الخام وتحسين معامل الهضم وزيادة نسبة المأكول اليومى وذلك فى حطب القطن
7- المعاملة البيولوجية مع اليوريا للمواد الخشنة الفقيرة فى القيمة الغذائية عمل على تحسين الهضم ورفع الركبات الغذائية المهضومة وايضا رفع البروتين الخام المهضوم وتخفيض تكلفة الغذاء الى ادنى حد فى تغذية المجترات .
8-ادت اضافة الخميرة على علائق ماشية اللبن الى حدوث زيادة معنوية فى انتاج الدهن ونحسن ملحوظ بانتاج اللبن فقد وجد ان اضافة الخميرة الى عليقة مكونة من 60% مادة مركزة و40% سيلاج ذرة ادى الى ارتفاع الدهن بمقدار 0.23 وحدة وكذلك وجد بعض الباحثين ان اضافة الخميرة الى علائق الابقار الهولشتين عالية الانتاج سبب زيادة فى اعداد بكتريا المسؤلة عن هضم السيليلوز كذلك سببت زيادة فى هضم المادة الجافة والبروتين الخام بنسبة 2.1-2.7-4.2% على التوالى.
9- زيادة المأكول اليومى بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5 جم/رأس /يوم.
تأثير معاملات هضم المادة الجافة والبروتين والدهون والالياف والكربوهيدرات الذائبة تأثيرا معنويا بإضافة الخميرة خاصة عند المستوى 2.5جم/رأس/يوم .
تحسنت القيمة الغذائية المحسوبة لكل من الTDN بمقدار 11% والبروتين المهضوم بمقدار 14% وذلك بمقارنة العليقة بالعليقة الكونترول.
كانت اعلى قيمة للاتزان الازوتى عند مستوى 2.5جم/رأس/يوم.
وكانت هذة النتائج فى الاغنام
10- الابقار المغذاة على مستوى 5 جم/رأس/يوم أعطيت أعلى معدلات لانتاج اللبن على الرغم من ان الفروق لم تكن معنوية وكانت ايضا هناك كفاءة عالية فى انتاج اللبن.
ارتفاع نسب كل من المواد الصلبة الكلية والبروتين والدهون بإضافة الخميرة وانخفاض نسبة اللاكتوز .
11-أدت إضافة الخميرة الى لبن الرضاعة الى تقليل استهلاك المادة الجافة المأكولة يوميا بمقدار 25.7% وتحسين كفاءة تحويل الغذاء بنسبة 32.17%.
12- انخفضت تكلفة انتاج كجم من الوزن الحى بمقدار 17.42% عند إضافة الخميرة الجافة مع تحميص اللبن فى العجول الجاموسى الرضيعة .
13-لم تتأثر كمية الماكول من المادة الجافة بينما تحسن كل من معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم والكفاءة التحويلية للغذاء عند إضافة خميرة المخبز الجافة الحية
14- الخميرة تعمل على خفض حموضة الكرش المرتفعة وهذا يحدث عند التغذية على مواد علف مرتفعة فى الطاقة حيث تقوم الخميرة بهضم وتكسير بعض السكريات قبل ان تقوم ميكروبات الكرش بهضمها ذلك لان هذا الهضم الميكروبى يؤدى لانتاج مرتفع من الاحماض
15- حيث تبين ان هضم السليلوز الموجود فى الالياف يؤدى بالتالى الى زيادة المأكول كما تساعد الخميرة فى تطوير الجهاز الهضمى للعجول الرضيعة وبالتالى يؤدى الى انخفاض معدلات النفوق وتبكير الفطام ويكون لهذة الفائدة توفير اقتصادى كبير فى مزارع تربية الابقار.
16-امكانية استخدام تبن القمح المعامل بيولوجيا بفطر عيش الغراب
( Agaricus bisporus) لتغطية 50% من الاحتياجات الغذائية لتسمين الحملان كبديل لدريس البرسيم دون ظهور أي آثار غير مرغوبة على اأداء هذة الحملان .
اسفه الموضوع طويييييييييييييييييييييييييييل لكن حلو
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 6:53 am من طرف memo.mms
» الضغط ودكتور محشش
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:06 pm من طرف alloxlola
» ماعاش في أمل خلاص ؟
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:05 pm من طرف alloxlola
» the one
الجمعة 04 أبريل 2014, 1:31 am من طرف loveone
» asefa 3ala el3'eyab
الإثنين 10 مارس 2014, 10:54 pm من طرف رنيم
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
السبت 09 نوفمبر 2013, 9:42 am من طرف alloxlola
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
الثلاثاء 07 مايو 2013, 11:15 pm من طرف Dante
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
الجمعة 08 مارس 2013, 2:13 pm من طرف رنيم
» إحساس مؤلم!!!
الجمعة 15 فبراير 2013, 4:43 pm من طرف جوهرة القصر