الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا لم يكن ما يريد فأرد ما يكون ..!!
ما دمت ملزما فاستمتع . هكذا كنت أقول لشاب أصيب بمرض السكر . فكان يشرب الشاي من غير سكر و يتأسف لحاله . كنت أقول له : هل إذا تأسفت و حزنت أثناء شربك الشاي , هل تنقلب المرارة حلاوة؟ قال : لا. قلت : ما دمت ملزما فاستمتع. أعني أن الدنيا لا تأتي على ما نحب. و هذا يقع في حياتنا كثيرا. سيارتك قديمة. مكيف لا يشتغل. مراتب ممزقة. و لا تستطيع حاليا تغييرها. ما الحل؟ ما دمت ملزما فاستمتع.
تقدمت للدراسة بالجامعة ، فقبلت في كلية لا ترغب في الدراسة فيها. حاولت تعديل الحال فلم تستطع. فاضطررت لمواصلة الدراسة ، و أكملت سنتين و ثلاث. فما الحل؟ ما دنت ملزما فاستمتع.
تقدمت لوظيفة فلم تقبل. قبلت في أخرى. و بدأت دوامك فيها. فما الحل؟ ما دمت ملزما فاستمتع. خطبت فتاة فرفضت و تزوجت آخر. ما الحل؟ ما دمت ملزما فاستمتع.
كثير من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب الدائم ، و التأفف من واقعه ، و كثرة التشكي إلى من عرف و من لم يعرف. و هذا لا يرد إليه رزقا فاته ، و لا يجعل برزق لم يكتب له. إذن ما الحل؟ إذا لم تكن تريد فأرد ما يكون.
العاقل هو الذي يتكيف مع واقعه كيفما كان ، ما دام لا يستطيع التغيير إلى الأحسن.
أحد أصدقائي كان يشرف على بناء مسجد ، فضاقت بهم النفقة ، فتوجهوا على أحد التجار للاستعانة به في إكمال البناء ، ففتح لهم الباب . جلس معهم قليلا . و أعطاهم ما تيسر. ثم أخرج دواء من جيبه و جعل يتناوله. قال له أحدهم : سلامات. عسى ما شر!! قال : لا. هذه حبوب منومة ، منذ عشر سنين لا أنام إلا بها. دعوا له و خرجوا.
فمروا على حفريات و أعمال طرق عند مخرج المدينة ، و قد وضع عندها أنوار تعمل بمولد كهربائي قد ملأ الدنيا ضجيجا. ليس هذا هو الغريب. الغريب أن حارس المولد هو عامل فقير قد افترش قصاصات جرائد و نااااام. نعم عش حياتك. لا وقت فيها للهم. تعامل مع المعطيات التي بين يديك.
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
إذا لم يكن ما يريد فأرد ما يكون ..!!
ما دمت ملزما فاستمتع . هكذا كنت أقول لشاب أصيب بمرض السكر . فكان يشرب الشاي من غير سكر و يتأسف لحاله . كنت أقول له : هل إذا تأسفت و حزنت أثناء شربك الشاي , هل تنقلب المرارة حلاوة؟ قال : لا. قلت : ما دمت ملزما فاستمتع. أعني أن الدنيا لا تأتي على ما نحب. و هذا يقع في حياتنا كثيرا. سيارتك قديمة. مكيف لا يشتغل. مراتب ممزقة. و لا تستطيع حاليا تغييرها. ما الحل؟ ما دمت ملزما فاستمتع.
تقدمت للدراسة بالجامعة ، فقبلت في كلية لا ترغب في الدراسة فيها. حاولت تعديل الحال فلم تستطع. فاضطررت لمواصلة الدراسة ، و أكملت سنتين و ثلاث. فما الحل؟ ما دنت ملزما فاستمتع.
تقدمت لوظيفة فلم تقبل. قبلت في أخرى. و بدأت دوامك فيها. فما الحل؟ ما دمت ملزما فاستمتع. خطبت فتاة فرفضت و تزوجت آخر. ما الحل؟ ما دمت ملزما فاستمتع.
كثير من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب الدائم ، و التأفف من واقعه ، و كثرة التشكي إلى من عرف و من لم يعرف. و هذا لا يرد إليه رزقا فاته ، و لا يجعل برزق لم يكتب له. إذن ما الحل؟ إذا لم تكن تريد فأرد ما يكون.
العاقل هو الذي يتكيف مع واقعه كيفما كان ، ما دام لا يستطيع التغيير إلى الأحسن.
أحد أصدقائي كان يشرف على بناء مسجد ، فضاقت بهم النفقة ، فتوجهوا على أحد التجار للاستعانة به في إكمال البناء ، ففتح لهم الباب . جلس معهم قليلا . و أعطاهم ما تيسر. ثم أخرج دواء من جيبه و جعل يتناوله. قال له أحدهم : سلامات. عسى ما شر!! قال : لا. هذه حبوب منومة ، منذ عشر سنين لا أنام إلا بها. دعوا له و خرجوا.
فمروا على حفريات و أعمال طرق عند مخرج المدينة ، و قد وضع عندها أنوار تعمل بمولد كهربائي قد ملأ الدنيا ضجيجا. ليس هذا هو الغريب. الغريب أن حارس المولد هو عامل فقير قد افترش قصاصات جرائد و نااااام. نعم عش حياتك. لا وقت فيها للهم. تعامل مع المعطيات التي بين يديك.
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
» الضغط ودكتور محشش
» ماعاش في أمل خلاص ؟
» the one
» asefa 3ala el3'eyab
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
» إحساس مؤلم!!!