لمادا نستكتر الفرح على انفسنا

لمـــاذا نستكثر الفرحة على أنفسنا !!؟؟

لماذا نتخيل عاقبة كل ابتسامة موجة حزن أو حدث مفزع أو خبر سئ !!؟؟

هكذا تعودنا عقب كل سبب يدفعنا للضحك أن نتوجه بالدعاء لله تعالى أن تكون عاقبة الضحك خيراً

ونظل ننتظر نهاية مفزعة لضحكاتنا وأفرحنا ...

ليس من حقنا أن نضحك !! وليس من العدالة أن نعبر عن سعادتنا بالضحك ونقهقه ملء أشداقنا !!

وإلا كانت النتيجة مأساة وغم وحزن هكذا صور لنا الأقدمون وتوارثنا هذا التصور البائس فى ثقافتنا وموروثاتنا الشعبية

وأخذنا نردّد بكل ثقة (( اللهم أجعله خيراً )) ونصمت برهة توقعاً لما قد يحدث ,,,

وفى أمثلتنا الشعبية الكثير من الموروثات التي يجب ان تختفي تماماً أو يعاد صياغتها بعقلانية وتحفظ فمثلا (( العرب جرب ))

(( لا تلحق العربي دوله ... إلاَّ المسحة والجدولة )) و (( وبعد ما شاب خش الكتاب )) ... ألخ

وكثيراً من هذه الأمثال صاغها اليهود الذين كانوا يعيشون بيننا فى يوم من الأيام واستطاعوا أن ينسبوا كل ما هو سئ وردئ للعرب

وأن يجعلوا من المواطن العربي أضحوكة ومجالاً للسخرية والاستهزاء

فنسبوا كل ما هو سئ وممتهن للعرب وأخذنا نردد عباراتهم ونقتفي آثارهم فى تلك المقولات الكاذبة حتى كدنا نصدقها رغم قناعتنا ببطلانها
منقققوووووول

مشكوووورة علي الموضوع
منورة علي المجهود

مشكووووووووووووورة

شكرا smile عالموضوع