السلام عليكم
الجزء الاول
أجرى قبل يومين معي الأخ الكريم هيثم المهدي صاحبمدونة وقفات لقاء مطول أردت أن أنقله لكم هنا لغرض التوثيق وكذلك لما قد
ورد به من معلومات مما لا يتوافر هنا في منتدانا حول تجربتي وشخصيتي
المتواضعة...
بسم الله الرحمن الرحيم
في
ضيافتي اليوم شاب ليبي ، صاحب شهرة عالمية واسعة في البرمجة ، له العديد
من البرامج لمكافحة الفيروسات وتنظيف نظام التشغيل منها ، لاقت برامجه
نجاحا ، لنتعرف عليه سوياً.
* عصام مرحباً بك في ضيافتي .
أشكرك أخي هيثم على تلطفك بتوجيه الدعوة، وإنه ليسعدني ويشرفني أن أمضي هذه الدقائق في ضيافتك.
* عرفنا عن عصام سرقيوة ، أين نشأت وأين درست حدثنا عن عصام بإستفاضة.
العبد
الفقير إلى الله هو عصام مفتاح سرقيوة، مسلم عربي ليبي درناوي (نسبة
لمدينة درنة) يمكنك اعتباري مثال للتنوع الليبي الجميل والوحدة الوطنية
الذي تمتاز به مدينة درنة. بحكم المولد والسكن أقطن درنة كما سكنها أجدادي
منذ مئات السنين، وأنا على ذلك سليل أربع قبائل ليبية من أربع مدن ليبية
مختلفة، فأعمامي قزير من قبيلة مصراتة، وأخوالي زغيبات من قبيلة ورفلة،
وأخوال الوالد عائلة ساسي من قبيلة تاجوراء، وأخوال الوالدة عائلة بن
عمران من قبيلة زليتن.
بعد الثانوية العامة واجهتني ظروف صعبة أدت
إلى تعطلي عن الدراسة لخمس سنوات كاملة التحقت في نهايتها بالمعهد العالي
للمهن الشاملة بدرنة سنة 1992 من القرن الماضي وحصلت على الدبلوم العالي
في المحاسبة بامتياز، وبرغم أن تخصصي لم يكن هو الكمبيوتر (لم يكن هناك
حينها في درنة من معهد عالي أو كلية للحاسوب) إلا أنني كنت “طالب كمبيوتر
مع وقف التنفيذ”، فعقلي كان مع المحاسبة أما قلبي فكان مع الكمبيوتر، وقد
كلل هذا العشق بمشروع تخرجي والذي كان بناء منظومة على الحاسب لأتمتة
الأعمال المحاسبية في الوحدات الإدارية العامة وقد نجحت تلك المنظومة
وبامتياز بل وعمل بها في المعهد نفسه لتسيير أعمال القسم المالي. لم تكن
دراستي للمحاسبة بدافع الحب بل ما كانت إلا لغرض الحصول على شهادة بأسرع
وقت ممكن نظراً لتأخري 5 سنوات لإيفاء متطلبات “التعيين” لأن ظروفي آنذاك
لم تكن تسمح لي بالدراسة خارج المدينة في المجال الذي طالما أحببته وهو
الكمبيوتر.
بسبب أنني “بيروقراطياً” لست من “الكفاءات الممتازة”
وأنني “لا شيء” في مجال الكمبيوتر الذي أمضيت فيه قرابة 23 عاماً تقرر
أنني لا أستحق الإيفاد للخارج لدراسة الكمبيوتر وأن غيري من “ذوي الكفاءات
الممتازة” هم أحق مني بذلك، بل وتقرر أنني “عمالة زائدة” وأحلت إلى المركز
الوطني مع بداية عام 2008 وأنا أجد العذر لهم في ذلك، فبرغم أن الذين
اعتبروا أني عمالة زائدة هم أنفسهم يجمعون على خبرتي وكفاءتي في مجال
الكمبيوتر إلا أنهم يعتذرون بأن الدولة لا تعتمد على الخبرة لتقييم
الكفاءة والتعيين بل تعتمد على “الشهادة” وهذا لعمري مفارقة مضحكة مبكية
في آن واحد.
متزوج ولدي ثلاثة أبناء أكبرهم يحيى 4 سنوات، ثم ياسين
سنتان، ثم أخيراً ملاكي الصغيرة نور الهدى 10 أشهر. مزاجي معتدل أغلب
الوقت، ولكن العصبية المفرطة هي السمة الغالبة علي شخصيتي رغم أني لا
أظهرها لأحد، أواجه المصاعب وسخريات القدر بصدر رحب. إعتمادي كله على الله
وعلى نفسي فلست أنتظر أو أتوقع من أحد شيئاً، حالتي الصحية مستقرة نوعاً
ما يتخللها معاناة القولون العصبي مرض المهنة الشهير وقاكم الله شره
والحمد لله على كل حال.
* متى كانت بدايتك مع الحاسوب ؟
بدايتي
مع الحاسوب كانت في سن مبكرة قبل 23 عاماً من الآن وبالتحديد سنة 1986 من
القرن الماضي وقد كان أول جهاز كمبيوتر رأيته واستخدمته هو IBM XT بمعالج
8088 Intel بسرعة 5MHz بدون قرص صلب بل فقط قرص 5.25 إنش المرن والذي يحوي
نظام تشغيل دوس 3.2 وبرغم أن هذه المواصفات لا تقارن بمواصفات أجهزة اليوم
إلا أن ذلك الجهاز كان بالنسبة لي أعجوبة الأعاجيب في حينها لأن آلة
تأمرها فتطيع كانت كفيلة بإبهاري وكانت كافية لكي “أقع في حبها”، ومنذ ذلك
اليوم وحتى اليوم لازالت قصة الحب مستمرة.
* متى بدأت إستخدام الإنترنت ؟ حدثنا عن قصة البداية .
بدأت
تعرفي على الإنترنت بشكلها الحالي قبل عشر سنوات وتحديداً سنة 1999 من
القرن الماضي، برغم أني درستها نظرياً قبل ذلك بسنوات، وأذكر أنني اشتريت
المودم من مدينة بنغازي والذي ما زلت أحفتظ به للذكرى. كانت أول صفحة
أراها على الويب باستخدام متصفح IE هي صفحة microsoft.com رغم أني قبل ذلك
كنت أستخدم قوائم غوفر gopher للوصول لموارد الانترنت ومزودات ftp لتحميل
الملفات من خلال نظام دوس، بل إنني حاولت الدخول على بعض خدمات ال BBS
التي كانت تعمل في مصر ولكن ذلك كان لمجرد الاستكشاف لأن تكلفة المكالمة
كانت مرتفعة جداً، وأذكر أن الصفحة التي حاولت الدخول عليها على الويب بعد
ذلك كانت avp.com لأنها صفحة برنامج AVP لمكافحة الفايروسات والذي كنت
أستخدمه وأعشقه قبل الإنترنت ويومها فوجئت بالموقع Kaspersky.com يفتح
بدلاً من ذلك وحينها علمت أن يوجين كاسبرسكي قد أسس شركة بعد أن كان
مبرمجاً مستقلاً وتغير اسم برنامجه من AVP إلى Kaspersky
* كيف بدأ عصام برمجة برامج مكافحة الفيروسات؟
بدأ
تعرفي على عالم الفايروسات منذ بداياتي في التعرف على الكمبيوتر أي في
نهاية الثمانينات من القرن الماضي وذلك عن طريق ما كان يصلني من مجلات
تقنية إنجليزية مثل PC Magazine و PC World و CHIP وكان ذلك العالم أكثر
ما شدني في علم الكمبيوتر وكانت لي مقولة لكل من يريد إتقان الكمبيوتر
يومها حيث أقول له : إصنع فايروس وسوف تقنعني بدون أن تتكلم أنك تربعت على
عرش علم الكمبيوتر، طبعاً في تلك الأيام كانت الحال تختلف، فاليوم لم تعد
هذه المقولة صحيحة حيث يمكن لأي مبتدئ في البرمجة أن يصنع فايروس في
دقيقتين، لأنها ليست فايروسات إنما هي في مجملها ديدان وتروجانز، أما في
“العصر الحجري للكمبيوتر” وهو أواخر الثمانينيات من القرن الماضي فقد كان
صنع الفايروس أو صنع مضاد له كفيل بإقناعي بمهارة صاحبه لأنها كانت
فايروسات حقيقية وليست مجرد ديدان!
كانت أول تجربة لي في برمجة
مضادات الفايروسات سنة 1998 إبان انتشار فايروس جديد مخصص لنظام دوس ونوفل
وهو غير معروف لمضادات الفايروسات التي كانت تصلنا عن طريق أقراص الفلوبي
-لم يكن حينها من إنترنت للتحديث- ذلك الفايروس فشلت جميع مضادات
الفايروسات مثل Mcafee و avp و F-Prot في كشفه، وكان قد غزى جميع أجهزة
الدوائر الحكومية والمصارف والمعاهد، فقلت لنفسي لم لا أصمم برنامجاً
للقضاء عليه، وهكذا كان، ونظراً لأن الفايروس لم يكن معروفاً فقد أطلقت
عليه يومها اسم “EvilEye” والبرنامج مازال بحوزتي حتى الآن رغم أن عمره
يتجاوز 11 عاماً وهو ما يزال يعمل بكفاءة وينجح في إزالة الفايروس من جميع
الملفات المصابة. بعد ذلك بعدة أشهر توصل برنامج Norton إلى اكتشاف ذلك
الفايروس ولكنه كان يخطئ في عملية الإزالة مما يؤدي إلى فشل النظام عند
تطبيق عملية الإزالة وستعجب إن قلت لك أن نورتون ما زال إلى اليوم يفشل
لسبب تقني لم يتفطن إليه مبرمجو نورتون أدى إلى وضعهم لخوارزمية خاطئة
للإزالة تتسبب في تخريب الملفات بدل تنظيفها من الفايروس.
حاولت تسويق
برنامجي يومها ولكن لم يكن أحد قبل 11 عاماً من الآن يتوقع أو يصدق (أو
يريد أن يصدق) أن مبرمجاً ليبياً شاباً قادرٌ على برمجة برنامج لإزالة ما
لم تفلح بإزالته المضادات العالمية، وفعلاً فضل مدراء المصارف والمؤسسات
الفورمات لتظيف أجهزة مؤسساتهم من الفايروس كل أسبوع مع ما يسببه ذلك من
تعطيل عملهم وتعطيل مصالح الجمهور والعملاء على أن يدفعوا مبلغاً زهيداً
جداً لقاء برنامجي.
* هل إعتمدت على نفسك في البرمجة ؟ بمعنى أنك لم تتلقى دعم معنوي أو مادي من أحد في بداياتك ؟
كان
اعتمادي من بعد الله سبحانه وتعالى -وما يزال- على نفسي بنسبة 100%، فخلال
مسيرتي الطويلة والتي تمتد لأكثر من 23 عاماً لم يسبق لي أن تلقيت دعماً
مادياً من أحد، أما الدعم المعنوي فحدث ولا حرج، من العائلة والأقارب
والأصدقاء والمعارف وحتى من الذين لا أعرفهم من شرق الأرض وغربها والذين
كانت كلماتهم وستظل بإذن الله خير معين لي على مواجهة المصاعب
* لقد إستخدمت برامجك المجانية منذ البداية ولازلت كذلك ، ولكن في الواقع
أنني لم أشتري برامجك الجديدة المدفوعة حتى اللحظة ، سؤالي : لماذا تحولت
من المجانية إلى المدفوع في جُل برامجك؟ويثيرني الفضول عن جدوى حصولك على
مكسب مرضي من بيعك لهذه البرامج ؟وعن الكمية الفعلية التي قمت ببيعها في
العام الفائت؟وهل فعلاً أسعارها مدروسة حتى تكون في متناول المستخدم
العربي والليبي بوجه الخصوص؟ أنت تعلم حقيقة تردي ثقافة الحصول على برامج
مرخصة في بلادنا ، ولازلنا نبحث في قوقل عن كلمات الكراك والسيرال نمبر
ظناً منا أن ذلك هو الطريق الصحيح.
اشكرك
على استخدام برامجي المجانية، وأتمنى أن تقرر يوماً ما أن تشتري أحد
برامجي المدفوعة. وبالنسبة للسؤال حول تحول البرامج من مجانية إلى مدفوعة
فهو يحتاج إلى تدقيق قبل الإجابة عنه، لأن كل برامجي المجانية ما زالت كما
هي مجانية باستثناء برنامج واحد هو iPMS فهذا هو البرنامج الوحيد الذي كان
مجانياً بالكامل عند إصداره ثم بعد عدة أشهر أصبح مدفوعاً بالكامل، وسبب
تحوله إلى مدفوع هو أن هذا البرنامج كانت قاعدة بياناته تحوي 1000 فايروس
فقط، ثم بعد ذلك عملت عليه فترة طويلة وزدت العدد إلى 60 ألف فايروس وحين
وجدت أن فنيي الصيانة في محلات الكمبيوتر أصبحوا يستخدمونه لتحقيق الربح
رغم التحذير بعدم فعل ذلك قررت أنه من الظلم لنفسي ولجهدي أن يظل البرنامج
مجانياً، ولكن للأسف حتى بعد تحوله إلى مدفوع ظل هؤلاء يستخدمونه لتحقيق
الربح بدون أن يشتروه مني بل يستخدمون الكراك لكسر حمايته. جدير بالذكر أن
مبيعات برامجي خلال العام الفائت لم تصل حتى لدفع قيمة التجديد السنوي
لموقعي فإذا أخذت بعين الاعتبار أن أكثر من مليون نسخة من برنامج iPMS فقط
تم تحميلها من موقعي ومن المواقع الأخرى وأن قيمة هذا العدد من النسخ لو
تم شراؤها يبلغ 15 مليون دولار أميركي، فإن لك أن تحسب كمية السرقات
الهائلة والإحباط الذي يمنع أي مبرمج عن مواصلة مسيرته ومع ذلك تراني
مستمراً وكأن شيئاً لم يكن، بل وأدفع من جيبي الخاص لتغطية مصاريف موقعي
ومصاريف الانترنت وغيرها من المصاريف. كل ذلك على أمل أن يتم سن القوانين
التي تحمينا كمبرمجين وتحمي حقوقنا وتكون حافزاً لنا على المزيد من البذل
والعطاء.
* هل هنالك أشخاص يساعدونك في برمجة هذه البرامج ؟ ( إذا كان الإجابة بلا
) – هل تفكر في إنشاء فريق لتكثيف الجهود أكثر ، حتى تصل للمرتبة الأعلى
وتفتتح شركتك الأولى ؟ أم أنك تود البقاء كما انت الان تبيع برامج عبر
موقعك الشخصي .
لا يوجد من
يساعدني في برمجة البرامج، فكل برامجي هي نتاج عملي الشخصي فقط، والحقيقة
أن إنشاء فريق برمجي ليس في خططي القريبة ولا حتى البعيدة، فقد جربت ذلك
ولم يجد نفعاً وذلك لأسباب واضحة منها غياب روح الفريق لدى المبرمجين
العرب لأن كل من عرض المساعدة كان حب الأنا والرغبة في أن يكون هو “الكل
في الكل” سائدة في كلامه، كما أن الفريق مع غياب قوانين الملكية الفكرية
يجعل من حقوق الملكية الفكرية غير واضحة المعالم لأنه من الصعب تحديد
الأجزاء البرمجية الأكثر أهمية والمناطة بأحد أعضاء الفريق والتي ساهمت في
انتشار ونجاح برنامج ما، كما أن ليس هناك مبرمج عربي واحد يتقبل أن تسرق
منه ملايين الدولارات المحتملة ثم يستمر في العمل. الفكرة التي أضعها في
خططي المستقبلية هي توظيف مساعدين لأداء مهام محددة مثل الرسوميات
والصوتيات بحيث أوكل لهم مهمة محددة يأخذ عنها المبرمج أجره ثم لا يكون له
بعد ذلك علاقة بالبرنامج سواء ربح البرنامج أم خسر.
* لاحظت يا عصام أن تسويقك لبرامجك في ليبيا ضعيف للغاية ، فهنالك
الكثيرون من المستخدمين المتقدمين للإنترنت والكمبيوتر لا يعرفون بوجود
مبرمج ليبي بإمكانياتك ، حتى موقعك الشخصي كان واضحاً عليه التوجه لغير
الناطقين باللغة العربية ، أخبرني عن السبب .
صدقت،
ولكن السبب ليس لأنهم لا يعرفونني، هم يعرفوني تمام المعرفة لأن اسمي
مكتوب وبالعربية على كل برامجي، كما أن برامجي تنقلك إلى موقعي الشخصي
تلقائياً بمجرد تشغيلها، بل بمجرد وضع اسم البرنامج في غوغل سوف يوصلك إلى
موقعي في قمة الصفحة الأولى من غوغل. الواقع أن معظم مستخدمي برامجي هم
كما تفضلت من المستخدمين المتقدمين وأصحاب محلات الكمبيوتر والذين
يستخدمون برامجي المقرصنة في إصلاح أجهزة زبائنهم ويتقاضون عن ذلك
أموالاً، وهؤلاء ليس من مصلحتهم أن يعرفوني لأن الاتصال بي يعني أن عليهم
تسديد الفاتورة الطويلة. دخلت مرة محلاً من محلات الكمبيوتر في مدينة
بنغازي ووقع نظري بالصدفة على فني الصيانة وهو يستخدم برنامج مقرصن من
برامجي في إصلاح جهاز بين يديه فلم أزد على الابتسام، ولكني أخبرته أني
صاحب هذا البرنامج وبكل أدب رحب بي ووجه يحمر خجلاً. بعد أسبوع فوجئت
بمدير ذلك المحل يتصل بي بدون سابق معرفة ويطلب مني أن أقبل ثمن برامجي
لأنه حسب قوله “يستخدمه جميع فنيو الصيانة في محله”.
عدل سابقا من قبل haker_spu في الأربعاء 08 يوليو 2009, 2:22 pm عدل 1 مرات
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 6:53 am من طرف memo.mms
» الضغط ودكتور محشش
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:06 pm من طرف alloxlola
» ماعاش في أمل خلاص ؟
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:05 pm من طرف alloxlola
» the one
الجمعة 04 أبريل 2014, 1:31 am من طرف loveone
» asefa 3ala el3'eyab
الإثنين 10 مارس 2014, 10:54 pm من طرف رنيم
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
السبت 09 نوفمبر 2013, 9:42 am من طرف alloxlola
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
الثلاثاء 07 مايو 2013, 11:15 pm من طرف Dante
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
الجمعة 08 مارس 2013, 2:13 pm من طرف رنيم
» إحساس مؤلم!!!
الجمعة 15 فبراير 2013, 4:43 pm من طرف جوهرة القصر