كان هناك بيت يتكون من أب وأم وبنات في عمر الزهور وفي مراحل دراسية مختلفة .................
وقام الجميع واستعدو للذهاب الى المدرسة عبر الروتين اليومي وانطلق الأب بسيارته مسرعا في شوارع المدينة في مثل هده اللحظات دورة الحركة المرورية الوظيفية الجامعة المدرسة الدنيا يتسارع اليها الناس وضجيج وانتظار!! سبحان الله
قبل ساعة ونصف من هدا الوقت منادي الله ينادي حي على الصلاة فلا يجيب أحد
حينما دقت ساعة الوظيفة والمدرسة استيقظ الناس وتزاحمو على ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
أخد هدا الرجل أبناءه وهو ينظر الى أكبر بناته في الجامعة وهي على وشك التخرج..
وأخد ينسج في نفسه قصصا من الخيال يتصور هده البنت وهي تتخرج من الجامعة ويتصورها وهي موظفة تدر عليه المال وهدا حال كثير من الاباء الذين جعلو من بناتهم بقرا حلوبا تدر عليهم المال.......
انها الاحلام والمني التي يحلم بها كل رب أسرة أنزل ابنته البالغة من العمر عشرين عاما أنزلها بجوار الجامعة وودعها ونزلت الفتاة وهي تحمل على عاتقها حقيبتها الجامعية
أما ماتحمله في قلبها فهو الضياع والفضيحة نزلت مع موعد مع حبيبها وما ان غابت سيارة ابيها على عينها حتى عادت أدراجها واسرعت الى حيث الذئب البشري هناك في انتظارها وفتح لها باب السيرة وركبت وقالت له صباح الخير قال لها صباح الورد والفل والياسمين وسارت السيارة وهي تلقي على جامعتها نظرة الوداع والذئب البشري يمطرها ويرشها بألفاظ الحب والغرام وذهب الذئب البشري بفريسته وضمن انها بين يديه وفي اثناء الحديث طرح عليها فكرة وقال لها مارأيك لو ذهبنا الى مدينة اخرى من اجل ان نتفسح طويلا وقالت لابأس وافقت على الفكرة وطار الدئب أو كاد يطير من الفرحة وأدار مقود السيارة ليسلك الطريق المؤدي الى تلك المدينة ويرن جرس الإندار محدرا من السرعة ولكن السيارة الشبابية تتجاوز السرعة والشاب الهائج لا يستمع الى مؤشرها وفي الطريق تلقى نظرة على من نحر عفتها وشرفها بعد أن عادت من قضاء غرضها وغرضه عاد بسرعة حتى يدرك الجامعة قبل أن يأتي والدها وانفجر اطار السيارة وانقلبت عدة قلبات صرخت بعدها ولكن بعد فوات الأوان فقد انتهى كل شيء
فات الأوان لو تاب قلبك وعترف بالذنب لكن جرى ماجرى واذا بذلك الشعر الطويل كأنه سنابل تركت بلا حصاد يغطي وجهها ولسانها يقول للذئب البشري:قتلك الله كما قتلتني
سارع رجال الأمن الى موقع الحادثة واتضح كل شيء هذه المرأة من هي؟ وكيف توصلو الى أهلها؟فتحو الحقيبة ووجدو اسمها وعنوانها وانها طالبة في الجامعة ثم اتصلو بعميدة الكلية واخبرت بالخبر
ثم جاء والدها وحضر ليأخذ ابنته كالمعتاد وجاءت عميدة الكليه وقالت يا أبا فلان راجع قسم الحوادث لو سمحت قال لماذا؟ أجيبي
قالت لاأعلم
قال وابنتي؟ قالت هي امامك انطلق الرجل مسرعا والألم يعصف قلبه وصل الرجل الى قسم الحوادث و تلقى الخبر من الضابط عظم الله أجركم وأحسن عزائكم سقط الرجل على الأرض لم تنقله قدماه و|خد يردد بصوت عال(ليس للمرأة الا بيتها)ياليت الفتيات العابثات يسمعون صرخته وياليت الشباااااب العابت يسمعون هده القصة
أرجو ان تعجبكم القصة وتكون عبرة للجميع
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 6:53 am من طرف memo.mms
» الضغط ودكتور محشش
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:06 pm من طرف alloxlola
» ماعاش في أمل خلاص ؟
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:05 pm من طرف alloxlola
» the one
الجمعة 04 أبريل 2014, 1:31 am من طرف loveone
» asefa 3ala el3'eyab
الإثنين 10 مارس 2014, 10:54 pm من طرف رنيم
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
السبت 09 نوفمبر 2013, 9:42 am من طرف alloxlola
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
الثلاثاء 07 مايو 2013, 11:15 pm من طرف Dante
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
الجمعة 08 مارس 2013, 2:13 pm من طرف رنيم
» إحساس مؤلم!!!
الجمعة 15 فبراير 2013, 4:43 pm من طرف جوهرة القصر