الرئيسية
الضحك .. آثاره الصحية المفيدة تبرر الحاجة إليه ..
لماذا تضحك، أو ما الذي يُضحكك؟
سؤال قديم، كثيراً ما وجهه المدرسون أو أحد الوالدين لأحد الطلاب أو الأطفال حين بدئه بالضحك
بعد رؤيته وسماعه لأحد ما يضحك. ما يقوله الباحثون البريطانيون لنا ولهؤلاء المدرسين والآباء
والأمهات هو أن الإنسان ربما قد لا تكون لديه سيطرة على الضحك حينما يسمع أو يرى غيره
يضحك، والسبب هو أن الضحك حالة مُعدية. إذا بدأ به واحد، فربما تبدأ مجموعة ممن حوله
بالضحك بعده بالتتابع!
* الضحك والدماغ كان الباحثون من جامعة يونيفرسيتي كولدج بلندن قد قالوا في بحثهم المنشور
ضمن عدد 12 ديسمبر من مجلة علوم الأعصاب ان سماع صوت الضحك يُثير النشاط في مناطق
معينة من الدماغ، بطريقة أشبه بالعدوى. وهذه المناطق هي نفس المناطق الدماغية التي تتم
إثارتها أثناء التبسم.
وعلقت الدكتورة صوفي سكوت، من مؤسسة العلوم العصبية الذهنية في جامعة يونيفرسيتي
كولدج بقولها: إن المثل القائل اضحك تضحك معك الدنيا، هو قول صحيح تماماً، من الناحية
العلمية. وأضافت، بأننا نعلم منذ مدة، نتيجة للأبحاث، أن الإنسان حينما يتحدث مع شخص آخر فإنه
غالباً ما يُكرر تصرف ذلك الإنسان، أي مثل صورة المرآة. فتراه يكرر استخدام الكلمات أو التعبيرات
التي تصدر من الشخص المقابل. ونفس الشيء ينطبق على الضحك، على الأقل وفق ما بينته
الدراسة على مستوى الدماغ.
وقام الباحثون في الدراسة بإذاعة سلسلة من الأصوات لمجموعة من المتطوعين في البحث.
واستخدموا أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لرصد أي تغيرات وظيفية في
استجابات مناطق الدماغ المختلفة لسماع هذه الأصوات. وتراوحت نوعية مجموعة الأصوات تلك
ما بين إيجابية كالضحك مثلاً، وسلبية كالصراخ أو الاستغاثة.
ولاحظ الباحثون، بتحليل صور الرنين المغناطيسي للدماغ، أن كل أنواع الأصوات تسببت في إثارة
مناطق تتعلق بعمل ما قبل حركة العضلات في قشرة الدماغ. أي منطقة الدماغ التي تعمل على
تهيئة الأوامر لعضلات الوجه بالحركة وإبداء تعبيرات الانفعال عليه. لكن الأصوات الإيجابية للضحك
كانت ذات تأثير كبير على تلك المناطق من الدماغ، بمعنى أن استجابة الإثارة في مناطق الدماغ
تلك حصلت بما يُشبه ردات الفعل لسماع أصوات الضحك.
وقالت الدكتورة سكوت إننا عادة ما نستجيب لتعبيرات العواطف الإيجابية، مثل الضحك أو الابتهاج،
خاصة حينما نكون ضمن مجموعة من الناس، مثل مشاهدة الفصول المضحكة من مسرحية
كوميدية أو الابتهاج بنتائج فريق كرة القدم أثناء المباريات. واستجابات الدماغ الأتوماتيكية تبعثنا
على الضحك أو التبسم. كأنها صورة مرآة لما يفعله منْ حولنا. وفائدة هذه الخاصية الدماغية
هي مساعدتنا على التفاعل الاجتماعي أثناء لقاء الناس، وهو ما يلعب دوراً مهماً في بناء روابط
قوية بين الأفراد في المجموعات، على حد وصفها.
* فوائد الضحك وبالرغم من أن الدراسات الطبية حول الآثار الصحية للضحك محدودة، إلا أن ما ظهر
حتى اليوم يُشير الى فائدته في تقليل الإصابة بأمراض القلب وخفض مقدار ضغط الدم ومنح
القوة لعضلة القلب وزيادة تدفق الدم في الشرايين، وفي رفع مناعة الجسم وقلة الإصابة
بالميكروبات، وفي كسر حدة التوتر النفسي والاكتئاب وتنشيط الجهاز العصبي بشقيه
المركزي والطرفي وزيادة القدرة على التفكير وقوة الذاكرة. وثمة مؤشرات قوية على أن الضحك
له مفعول إيجابي يقلل من الإحساس بالألم ويرفع من مستوى الصحة خاصة لدى الأطفال،
ومرضى السرطان على وجه الخصوص منهم. ولذا قالت الدكتورة مارغريت ستيبر الباحثة في
مركز جونسن لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة إننا نعتقد أن الضحك ومشاهدة أفلام
الفيديو المضحكة تساعد الأطفال كثيراً على تحمل ألم العلاج وعدم الخوف منه. بل قالت إحدى
الدراسات اليابانيةإن مشاهدة أفلام فيديو الفكاهة لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً من قبل
المصابين بالحساسية الجلدية تؤدي الى نقص واضح من التأثر بالمثيرات المنزلية للحساسية
ولفراء القطط، وأن التأثير هذا يدوم أربع ساعات!.
وأثناء الضحك يزداد إفراز مادة إندروفين في الدماغ الباعثة على النشوة. كما تقل أثناءه
إفرازات هورمونات الضغط النفسي والجسدي كالأدرينالين، المسبب لارتفاع ضغط الدم، وزيادة
نبضات القلب، وظهور اضطرابات إيقاع النبض، وإجهاد انقباض عضلة القلب، ورفع نسبة السكر في
الدم، وتقليل قدرة خلايا مناعة الجسم على أداء وظائفها، وزيادة إمكانية ترسب الصفائح الدموية
بعضها على بعض مما يعيق مرور الدم في الشرايين، وزيادة انقباض الشرايين، وغيرها من الآثار
الضارة على الجسم. ولذا دلت الدراسات الطبية على أنه أثناء الضحك ينخفض مقدار ضغط الدم
ويزداد تدفق الدم خلال شرايين القلب والدماغ وتقل إمكانية ترسب الصفائح الدموية وتزداد
مناعةالجسم من جوانب عدة.
::
لماذا تضحك، أو ما الذي يُضحكك؟
سؤال قديم، كثيراً ما وجهه المدرسون أو أحد الوالدين لأحد الطلاب أو الأطفال حين بدئه بالضحك
بعد رؤيته وسماعه لأحد ما يضحك. ما يقوله الباحثون البريطانيون لنا ولهؤلاء المدرسين والآباء
والأمهات هو أن الإنسان ربما قد لا تكون لديه سيطرة على الضحك حينما يسمع أو يرى غيره
يضحك، والسبب هو أن الضحك حالة مُعدية. إذا بدأ به واحد، فربما تبدأ مجموعة ممن حوله
بالضحك بعده بالتتابع!
* الضحك والدماغ كان الباحثون من جامعة يونيفرسيتي كولدج بلندن قد قالوا في بحثهم المنشور
ضمن عدد 12 ديسمبر من مجلة علوم الأعصاب ان سماع صوت الضحك يُثير النشاط في مناطق
معينة من الدماغ، بطريقة أشبه بالعدوى. وهذه المناطق هي نفس المناطق الدماغية التي تتم
إثارتها أثناء التبسم.
وعلقت الدكتورة صوفي سكوت، من مؤسسة العلوم العصبية الذهنية في جامعة يونيفرسيتي
كولدج بقولها: إن المثل القائل اضحك تضحك معك الدنيا، هو قول صحيح تماماً، من الناحية
العلمية. وأضافت، بأننا نعلم منذ مدة، نتيجة للأبحاث، أن الإنسان حينما يتحدث مع شخص آخر فإنه
غالباً ما يُكرر تصرف ذلك الإنسان، أي مثل صورة المرآة. فتراه يكرر استخدام الكلمات أو التعبيرات
التي تصدر من الشخص المقابل. ونفس الشيء ينطبق على الضحك، على الأقل وفق ما بينته
الدراسة على مستوى الدماغ.
وقام الباحثون في الدراسة بإذاعة سلسلة من الأصوات لمجموعة من المتطوعين في البحث.
واستخدموا أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لرصد أي تغيرات وظيفية في
استجابات مناطق الدماغ المختلفة لسماع هذه الأصوات. وتراوحت نوعية مجموعة الأصوات تلك
ما بين إيجابية كالضحك مثلاً، وسلبية كالصراخ أو الاستغاثة.
ولاحظ الباحثون، بتحليل صور الرنين المغناطيسي للدماغ، أن كل أنواع الأصوات تسببت في إثارة
مناطق تتعلق بعمل ما قبل حركة العضلات في قشرة الدماغ. أي منطقة الدماغ التي تعمل على
تهيئة الأوامر لعضلات الوجه بالحركة وإبداء تعبيرات الانفعال عليه. لكن الأصوات الإيجابية للضحك
كانت ذات تأثير كبير على تلك المناطق من الدماغ، بمعنى أن استجابة الإثارة في مناطق الدماغ
تلك حصلت بما يُشبه ردات الفعل لسماع أصوات الضحك.
وقالت الدكتورة سكوت إننا عادة ما نستجيب لتعبيرات العواطف الإيجابية، مثل الضحك أو الابتهاج،
خاصة حينما نكون ضمن مجموعة من الناس، مثل مشاهدة الفصول المضحكة من مسرحية
كوميدية أو الابتهاج بنتائج فريق كرة القدم أثناء المباريات. واستجابات الدماغ الأتوماتيكية تبعثنا
على الضحك أو التبسم. كأنها صورة مرآة لما يفعله منْ حولنا. وفائدة هذه الخاصية الدماغية
هي مساعدتنا على التفاعل الاجتماعي أثناء لقاء الناس، وهو ما يلعب دوراً مهماً في بناء روابط
قوية بين الأفراد في المجموعات، على حد وصفها.
* فوائد الضحك وبالرغم من أن الدراسات الطبية حول الآثار الصحية للضحك محدودة، إلا أن ما ظهر
حتى اليوم يُشير الى فائدته في تقليل الإصابة بأمراض القلب وخفض مقدار ضغط الدم ومنح
القوة لعضلة القلب وزيادة تدفق الدم في الشرايين، وفي رفع مناعة الجسم وقلة الإصابة
بالميكروبات، وفي كسر حدة التوتر النفسي والاكتئاب وتنشيط الجهاز العصبي بشقيه
المركزي والطرفي وزيادة القدرة على التفكير وقوة الذاكرة. وثمة مؤشرات قوية على أن الضحك
له مفعول إيجابي يقلل من الإحساس بالألم ويرفع من مستوى الصحة خاصة لدى الأطفال،
ومرضى السرطان على وجه الخصوص منهم. ولذا قالت الدكتورة مارغريت ستيبر الباحثة في
مركز جونسن لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة إننا نعتقد أن الضحك ومشاهدة أفلام
الفيديو المضحكة تساعد الأطفال كثيراً على تحمل ألم العلاج وعدم الخوف منه. بل قالت إحدى
الدراسات اليابانيةإن مشاهدة أفلام فيديو الفكاهة لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً من قبل
المصابين بالحساسية الجلدية تؤدي الى نقص واضح من التأثر بالمثيرات المنزلية للحساسية
ولفراء القطط، وأن التأثير هذا يدوم أربع ساعات!.
وأثناء الضحك يزداد إفراز مادة إندروفين في الدماغ الباعثة على النشوة. كما تقل أثناءه
إفرازات هورمونات الضغط النفسي والجسدي كالأدرينالين، المسبب لارتفاع ضغط الدم، وزيادة
نبضات القلب، وظهور اضطرابات إيقاع النبض، وإجهاد انقباض عضلة القلب، ورفع نسبة السكر في
الدم، وتقليل قدرة خلايا مناعة الجسم على أداء وظائفها، وزيادة إمكانية ترسب الصفائح الدموية
بعضها على بعض مما يعيق مرور الدم في الشرايين، وزيادة انقباض الشرايين، وغيرها من الآثار
الضارة على الجسم. ولذا دلت الدراسات الطبية على أنه أثناء الضحك ينخفض مقدار ضغط الدم
ويزداد تدفق الدم خلال شرايين القلب والدماغ وتقل إمكانية ترسب الصفائح الدموية وتزداد
مناعةالجسم من جوانب عدة.
::
» الضغط ودكتور محشش
» ماعاش في أمل خلاص ؟
» the one
» asefa 3ala el3'eyab
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
» إحساس مؤلم!!!