اللهم صـَلْ عَلـىَ مُحَمــَدٍ وََ آَلِ مُحَمــَد ٍوَعَجـِلْ فَرَجَهـُمْ وَإِلْعـَنْ أَعدَائَهِـمْ إَلىَ يَوم الّدِيـنْ وَثَبِّتنَا عَلىَ وِلايَتِهِم
~¤ô§ô¤~ كيـــف نفهـــــم جيــــدا؟ ~¤ô§ô¤~
~¤ô§ô¤~ كيـــف نفهـــــم جيــــدا؟ ~¤ô§ô¤~
الفهم الجيد ثمرة من ثمار الذكاء، ولكن الفهم الجيد لا يتأتى إلا إذا أدركنا مكونات الشيء وطريقة عمله.
وبهذا الصدد يقول عالم الفيزياء والرياضيات الاسكتلندي Wiliam Thomson المعروف باسم لورد Kelvin (1824-1907م)
نسبة إلى وضعه سلم kelvin الحراري البادئ بالصفر المطلق : لا أفهم الظواهر الطبيعية إلا إذا مثلتها بآلية حركية.
ولهذا يحاول العلماء اليوم عمل نماذج قادرة على شرح الظواهر بطريقة كمية،
أي يلاحظون الظارهة، ثم يكونون بنية من الأرقام تفسر الظاهرة وتشرحها، كما هو حال المعادلة الكيميائية.
وبعبارة أخرى، يمكننا القول : إن الشخص يكون مستوعبا لفكرة إذا استطاع شرحها بوضوح ودقة، وهذا أمر ليس بالبسيط،
فليحاول المرء أن يشرح ما يفهم من كلمة "كوكب" مثلا ، سيجد أن الأمر لم يكن مفهوما تماما.
كثير من الطلبة يدعون فهم موضوع ما، ولكنهم لا يجيدون شرحه إذا ما طلب منهم ذلك،
والسبب أن هناك "مسافة" فاصلة بين الفكرة والكلمة يجدر بالفرد معرفة مسالكها.
من أين نبدأ؟
نبدأ من الكلمة، أي لا بد من معرفة المعنى الدقيق للمفردات المستعملة، فهي أشبه ما تكون بالأدوات،
والأدوات لا فائدة لها إن لم يحسن المرء استعمالها. وماذا ينفع الكمبيوتر من لا يعرف أبجدياته؟ ...
والسؤال الأهم : هل لديك معجم للكلمات؟ هل لديك موسوعة مرجعية؟ ... إن لم يكن لديك فسارع إلى اقتنائها.
معرفة المعنى الحقيقي للكلمة أمر أساسي فلا تتلكأ في العودة إلى المعاجم، وتعود ذلك، اجعل من المعجم رفيق دراستك.
لقد حاول بعض المربين حذف التعاريف من النصوص واستبدال الشرح الوافي بها،
إلا أن النتائج لم تكن مشجعة.لأن التعريف هو بذاته شرح مقنن لمفهوم معين يمنع عنه الخلط والالتباس.
ولهذا يقول علماء النفس إن أجلى مظاهر الذكاء هي القدرة على إيجاد تعريف صحيح لمفهوم من المفاهيم.
أحسن السؤال
إذا كان التعريف جوابا لسؤال، فمن البديهي أن يكون السؤال معبرا عن الشيء المراد تعريفه، وإلا جاء التعريف مشوشا.
انظر إلى التعبير القرآني : "قل: فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين؟" البقرة ،
فقد كان السؤال واضحا لا يقبل اللبس ولا الغموض، وبالتالي كان الجواب سهلا يستشفه كل من سمع السؤال.
فإذا كنت أمام نص ما فاطرح على نفسك أسئلة واضحة، ثم ابحث عنها في النص.
تدرب على حسن السؤال وحسن الإجابة
فهناك من يتخطى كلمات في النص لم يدرك معناها حتى لا يكلف نفسه عناء البحث عن معناها في المعاجم.
إن هذه الكلمات أشبه ما تكون بمن يترك فلول العدو وراء ظهره، وهذه ستنقض عليه وتفسد له تقدمه في الميدان.
واعلم أن التمكن من معنى المفردات يعني التمكن من من التعاريف والمفاهيم.
اللغة والفكـــر
قيل إن "اللسان مرآة الرجال "، أي أنه المعبر عن فكر المرء.
فالعقل يأخذ الفكرة، فيقارنها ويربطها بغيرها، ثم يحللها ويتأملها ويزنها. وبعد ذلك يعبر عنها.
ومن هنا جاءت حصيلة المفردات القادرة على التعبير عن الفكرة الكامنة في عقل المرء،
وإلا لبقيت مخزونة فيه، ولما استفاد منه غيره، ولكان التواصل بينه و بين الآخرين صعبا وعسيرا.
الذكاء والتعلــــم
يرى علماء النفس أن تنمية الذكاء أساسها التجربة والخطأ. أي أن الأخطاء قد تقوم بدور المعلم والمربي،
ولكن هناك طرقا أخرى لذلك تقوم على اللاحظة، والتدبر، ثم الوصول إلى الغاية المطلوبة من غير أخطاء ...
ألم تسمع بالقول المأثور : "السعيد من اتعظ بغيره ..والشقي من اتعظ بنفسه"
فالاطلاع على تجارب الآخرين يجنب الإنسان الزلل، واتباع الهدي الرباني يحميه من الوقوع في حفر الحياة وهاويتها.
التأمل صيغة من صيغ السؤال
يقول الفيلسوف الفرنسي ثيودود جفري (1796-1842م) إن علم النفس وليد التأمل.
فلو عدلنا العبارة لقلنا إن التأمل هو أصل تقدم ثقافتنا و تطورها،
لأن التساؤل عن أوضاعنا الثقافية واقع ما يحيط بنا دفعنا إلى البحث عن السبل المؤدية إلى تطويرها.
وبهذا الصدد يقول عالم الفيزياء والرياضيات الاسكتلندي Wiliam Thomson المعروف باسم لورد Kelvin (1824-1907م)
نسبة إلى وضعه سلم kelvin الحراري البادئ بالصفر المطلق : لا أفهم الظواهر الطبيعية إلا إذا مثلتها بآلية حركية.
ولهذا يحاول العلماء اليوم عمل نماذج قادرة على شرح الظواهر بطريقة كمية،
أي يلاحظون الظارهة، ثم يكونون بنية من الأرقام تفسر الظاهرة وتشرحها، كما هو حال المعادلة الكيميائية.
وبعبارة أخرى، يمكننا القول : إن الشخص يكون مستوعبا لفكرة إذا استطاع شرحها بوضوح ودقة، وهذا أمر ليس بالبسيط،
فليحاول المرء أن يشرح ما يفهم من كلمة "كوكب" مثلا ، سيجد أن الأمر لم يكن مفهوما تماما.
كثير من الطلبة يدعون فهم موضوع ما، ولكنهم لا يجيدون شرحه إذا ما طلب منهم ذلك،
والسبب أن هناك "مسافة" فاصلة بين الفكرة والكلمة يجدر بالفرد معرفة مسالكها.
من أين نبدأ؟
نبدأ من الكلمة، أي لا بد من معرفة المعنى الدقيق للمفردات المستعملة، فهي أشبه ما تكون بالأدوات،
والأدوات لا فائدة لها إن لم يحسن المرء استعمالها. وماذا ينفع الكمبيوتر من لا يعرف أبجدياته؟ ...
والسؤال الأهم : هل لديك معجم للكلمات؟ هل لديك موسوعة مرجعية؟ ... إن لم يكن لديك فسارع إلى اقتنائها.
معرفة المعنى الحقيقي للكلمة أمر أساسي فلا تتلكأ في العودة إلى المعاجم، وتعود ذلك، اجعل من المعجم رفيق دراستك.
لقد حاول بعض المربين حذف التعاريف من النصوص واستبدال الشرح الوافي بها،
إلا أن النتائج لم تكن مشجعة.لأن التعريف هو بذاته شرح مقنن لمفهوم معين يمنع عنه الخلط والالتباس.
ولهذا يقول علماء النفس إن أجلى مظاهر الذكاء هي القدرة على إيجاد تعريف صحيح لمفهوم من المفاهيم.
أحسن السؤال
إذا كان التعريف جوابا لسؤال، فمن البديهي أن يكون السؤال معبرا عن الشيء المراد تعريفه، وإلا جاء التعريف مشوشا.
انظر إلى التعبير القرآني : "قل: فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين؟" البقرة ،
فقد كان السؤال واضحا لا يقبل اللبس ولا الغموض، وبالتالي كان الجواب سهلا يستشفه كل من سمع السؤال.
فإذا كنت أمام نص ما فاطرح على نفسك أسئلة واضحة، ثم ابحث عنها في النص.
تدرب على حسن السؤال وحسن الإجابة
فهناك من يتخطى كلمات في النص لم يدرك معناها حتى لا يكلف نفسه عناء البحث عن معناها في المعاجم.
إن هذه الكلمات أشبه ما تكون بمن يترك فلول العدو وراء ظهره، وهذه ستنقض عليه وتفسد له تقدمه في الميدان.
واعلم أن التمكن من معنى المفردات يعني التمكن من من التعاريف والمفاهيم.
اللغة والفكـــر
قيل إن "اللسان مرآة الرجال "، أي أنه المعبر عن فكر المرء.
فالعقل يأخذ الفكرة، فيقارنها ويربطها بغيرها، ثم يحللها ويتأملها ويزنها. وبعد ذلك يعبر عنها.
ومن هنا جاءت حصيلة المفردات القادرة على التعبير عن الفكرة الكامنة في عقل المرء،
وإلا لبقيت مخزونة فيه، ولما استفاد منه غيره، ولكان التواصل بينه و بين الآخرين صعبا وعسيرا.
الذكاء والتعلــــم
يرى علماء النفس أن تنمية الذكاء أساسها التجربة والخطأ. أي أن الأخطاء قد تقوم بدور المعلم والمربي،
ولكن هناك طرقا أخرى لذلك تقوم على اللاحظة، والتدبر، ثم الوصول إلى الغاية المطلوبة من غير أخطاء ...
ألم تسمع بالقول المأثور : "السعيد من اتعظ بغيره ..والشقي من اتعظ بنفسه"
فالاطلاع على تجارب الآخرين يجنب الإنسان الزلل، واتباع الهدي الرباني يحميه من الوقوع في حفر الحياة وهاويتها.
التأمل صيغة من صيغ السؤال
يقول الفيلسوف الفرنسي ثيودود جفري (1796-1842م) إن علم النفس وليد التأمل.
فلو عدلنا العبارة لقلنا إن التأمل هو أصل تقدم ثقافتنا و تطورها،
لأن التساؤل عن أوضاعنا الثقافية واقع ما يحيط بنا دفعنا إلى البحث عن السبل المؤدية إلى تطويرها.
** المصدر: موسوعة تربوية ..بتصرف..**
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 6:53 am من طرف memo.mms
» الضغط ودكتور محشش
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:06 pm من طرف alloxlola
» ماعاش في أمل خلاص ؟
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 7:05 pm من طرف alloxlola
» the one
الجمعة 04 أبريل 2014, 1:31 am من طرف loveone
» asefa 3ala el3'eyab
الإثنين 10 مارس 2014, 10:54 pm من طرف رنيم
» هـــــام لجميع الأعضاء " مـوعـدْ للقــاء "
السبت 09 نوفمبر 2013, 9:42 am من طرف alloxlola
» سؤاااال محيرني ؟؟؟
الثلاثاء 07 مايو 2013, 11:15 pm من طرف Dante
» شعر من تأليفي على الإمتحانات
الجمعة 08 مارس 2013, 2:13 pm من طرف رنيم
» إحساس مؤلم!!!
الجمعة 15 فبراير 2013, 4:43 pm من طرف جوهرة القصر